مرآة البحرين: أعلنت جمعية دراسات الشرق الأوسط في أميركا الشمالية (MESA) منح جائزتها للحرية الأكاديمية لهذا العام 2011 إلى أعضاء المؤسسات التعليمية في البحرين الذين تحدثوا عن الانتهاكات.

 وقالت الجمعية التي تضم في صفوفها آلاف الأساتذة والباحثين وطلبة الدراسات العليا المهتمين بدراسة الشرق الأوسط إنها قررت "منح   جائزة الحرية الأكاديمية  للعام 2011  إلى جميع  أعضاء الهيئة التدريسية  والطلبة  وموظفي مؤسسات التعليم العالي البحرينية  الذين  تحدثوا عن الانتهاكات وقاموا بتوثيقها عن طريق انخراطهم في مختلف الأشكال الأخرى من المقاومة وتصدوا  لسلسلة الاعتداءات الوحشية  التي ارتكبتها الحكومة البحرينية على الحرية الأكاديمية وعلى استقلالية وسلامة المؤسسات التعليمية في البلاد".

 وأضافت في البيان الذي أصدرته لجنة الحريات الأكاديمية في  الجمعية إنها "أرسلت منذ أبريل/ نيسان الماضي ثلاث رسائل إلى وزير  التربية  والتعليم  البحريني (ماجد النعيمي) وغيره من كبار المسئولين في الجامعات البحرينية  للتعبير عن القلق العميق باعتبار أن ما حدث هو  عبارة عن هجوم واسع ضد الحرية الأكاديمية على جميع المستويات منذ بدء الاحتجاجات السلمية".

وأشارت فيها إلى "فصل المئات من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين إضافة للإهانة والتعذيب أثناء فترة الاعتقال. كما فُرض على البعض  توقيع وثيقة يمين  الولاء بينما سحبت المنح الدراسية من البعض الآخر".

وقالت الجمعية إن "سجل أحداث الأشهر الماضية يحتوي على أكثر من سبب كاف لتوجيه جائزة الحرية الأكاديمية لهذا العام إلى البحرين".

وأوضحت "ثمة إضافي لتسليط الضوء على الاعتداء ات االغاشمة على القطاع التعليمي (...) وهو تواطؤ حكومة الولايات المتحدة الأميركية  في أعمال العنف في البحرين من خلال فشلها في الدفاع عن حقوق الإنسان في بلدٍ يستضيف قاعدة للأسطول الخامس الأميركي". 

وتابعت الجمعية "بهمنا كعلماء مهمتمين بدراسة المنطقة أن نعبر عن غضبنا مما يتعرض له زملاؤنا في البحرين، كمت نسجل أيضاً غضبنا من الصمت النسبي لدى  إدارة أوباما".

وأشارت في بيانها إلى أن رئيس مركزالبحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب "قد تسلم الجائزة نيابة عن الزملاء في البحرين".