مواطن بحريني يشكو قوات الأمن بعد تعرّض منزله لطلقات مسيل للدموع

2015-06-29 - 4:02 م

مرآة البحرين: تقدم المواطن البحريني داوود الشاخوري مساء أمس الأول السبت (27 يونيو/ حزيران 2015) ببلاغ لمركز شرطة مدينة حمد يفيد بتعرض منزله الكائن في منطقة دمستان لطلق بعبوات مسيل الدموع من قبل قوات الأمن أدت لاختراق زجاج شقة ابنه وكذلك كراج سيارة ابنته وانتشار الرائحة بشكل عام في المنزل ما دفعهم للخروج منه والمبيت في منزلي ابنته وأخيه، مطالباً بضرورة التدخل لوقف عملية الطلق العشوائي.

وقالت صحيفة الوسط إنها تلقت اتصالاً من الشاخوري يفيد بأن منزله تعرض لعدة طلقات بعبوات مسيل الدموع نتيجة وجود مناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين بالقرب من المنزل. مفيداً بأن: «اتصالاً وردني من زوجتي يستغيثني لسبب انتشار الغازات المسيلة للدموع في المنزل وأن شقة ابننا تعرضت هي الأخرى للمسيلات وهو نائم في غرفته. على الفور توجهت للمنزل والحمد لله استطاع أفراد العائلة إيقاظ ابني وإخراجه سالماً».

وتابع «بعد إخراج جميع أفراد العائلة أرسلتهم للمبيت بمنزلَي ابنتي وأخي وتوجّهت بدوري لمركز الشرطة بدوار 17 وهناك تقدمت بشكوى ضد قوات مكافحة الشغب وسجلت إفادتي. بعدها طلبوا مني الانصراف على أن يتم إرسال دورية أمنية صباحاً لتصوير المنزل وتوثيق الأضرار الناتجة عن مسيلات الدموع».

وبيّن الشاخوري أن منزلهم حالياً «لا يمكن السكن فيه مع وجود هذه الرائحة. كل ما نستطيع فعله هو فتح النوافذ والأبواب بعد إخراج عبوات الغاز التي اخترقت الزجاج. وحتى لو عدنا ستظل الرائحة لأيام عدة».

واختتم الشاخوري حديثه بمطالبة وزير الداخلية «بضرورة التدخل وتوجيه المعنيين كي يضعوا حدّاً لموضوع الطلق العشوائي لعبوات الغاز المسيل للدموع لما يتسبب فيه من أذى لمنازل المواطنين وممتلكاتهم» على حد قوله.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus