"البحرينية لحقوق الإنسان": 237 شكوى تعذيب وصلت "التحقيق الخاصة" خلال 16 شهرا فقط
2015-06-26 - 12:37 ص
مرآة البحرين: الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إجراء تحقيق مستقل وشفاف لكل شكاوى التعذيب والمعاملة المهينة أو القاسية، لافتة إلى أن وحدة التحقيق الخاصة (هيئة حكومية) تلقت 237 شكوى بالتعرض للتعذيب خلال 16 شهرا فقط.
وبمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، قالت الجمعية إنها وقفت على الأرقام الرسمية المرعبة المعلنة من قبل وحدة التحقيق الخاصة والتي تشير إلى تسلمها شكاوى تعذيب وسوء معاملة وصلت خلال 16شهراً إلى 237 شكوى.
وأضافت وأنها تلقت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 111 شكوى من متضررين وقع عليهم التعذيب والإهانة وإنها تلقت 30 شكوى من نزلاء سجن جو بحالات تعذيب وإهانة، معتبرة ذلك مؤشرا خطيرا جدا، يدعو للعمل الجاد لاتخاذ الإجراءات الفورية والجادة من قبل الجهات المعنية لوقف كل ممارسات التعذيب ومحاسبة كل من مارس جريمة التعذيب باعتبارها من الأعمال الشائنة التي يجب أن لا تفلت من عقاب القانون.
ودعت الجمعية لاجراء تحقيق مستقل وشفاف لكل شكاوى التعذيب والمعاملة المهينة أو القاسية، والسماح للمقرر الأممي الخاص بالتعذيب لزيارة السجون والمحتجزات إلى جانب الجهات المحلية والدولية المعنية.
كما شددت على ضمان حماية المبلغين عن جرائم التعذيب، وعدم إجراء أي تحقيق بدون ضمان تواجد محامي ، وضمان تواصل المتهم منذ لحظة اعتقاله بأهله ومحاميه ووفق أوامر قضائية، وضمان عدم الاعتداد بالاعترافات التي تنتزع تحت التعذيب، واعتبار التهم الموجهة ساقطة بحكم القانون في حالة حدوث تعذيب للمتهم ، واطلاق سراح المحتجزين والسجناء ممن تم تجريمهم جراء تعرضهم للتعذيب أو بسبب إفادة الشهود السريين.
ودعت للعمل على الحد من ثقافة الإفلات من العقاب، وعدم استثناء أي ممارس للتعذيب أو أصدر الأوامر بذلك أو سهل وقوع جريمة التعذيب.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق