الوفاق: التهم التي ساقتها "الخارجية" بحق الأمين العام لم يقلها حتى القضاء

2015-06-18 - 5:16 م

مرآة البحرين: قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية إن وزارة الخارجية البحرينية أصدرت بيانا انفعاليا لصدمة النظام بالتعاطي الدولي الكبير الرافض للحكم غير المسنود بأي مسوغ قانوني على زعيم المعارضة الأمين العام لجمعية الوفاق حيث حوى بيان الخارجية على معلومات وتهم مغلوطة ومزوّرة لم يقلها حتى القضاء الذي تستند إليه الخارجية مما يكشف عن حجم الأزمة التي يعيشها النظام مع شعبه والمجتمع الدولي الحر.

وأكدت الوفاق أن ما ساقه بيان وزارة الخارجية يشكل في حد ذاته جريمة في توجيه اتهامات باطلة ومفبركة ضد الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان من أجل إيهام الرأي العام العالمي والتلاعب والتحايل على حقيقة ما جرى ليؤكد أنها محاكمة سياسية بامتياز فاقدة لابسط معايير العدالة.

واثبتت التسجيلات التي قدمها النظام أنها مزورة ومقتطعة وشابها الحذف والإضافة المتعمدة، وقدمت هيئة الدفاع تسجيلاً يكشف ذلك ورفضت المحكمة الاستماع اليه.

ونوهت الوفاق إلى أن القضية الذي حكم فيها الشيخ علي سلمان تتعلق بحرية الرأي والتعبير وتتعلق بمطالب سياسية إصلاحية رفعها الشيخ علي سلمان بكل تحضر وسلمية من اجل وقف الاستبداد والاستئثار والفساد والتهميش وغياب العقد الاجتماعي وانهيار التوافق الوطني، وحاجة البحرين الملحة الى الإصلاح السياسي الشامل المنعدم في البحرين.

واكدت الوفاق وبشهادة هيئة الدفاع المشكلة من كبار المحامين وبشهادة المؤسسات والمنظمات الدولية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في بيانيها الصادرين في 5 يونيو وفي 15 يونيو 2015 وكذلك خمسة من المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة وبيانات منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة هيومن رايتس فيرست ان التهم ليست لها أي سند أو دليل وان المحكمة لم توفر أدنى معايير المحاكمة العادلة.

ونوهت الوفاق الى ان حرية الرأي والتعبير في البحرين منعدمة وهناك ما لا يقل عن الفي معتقل بسبب قضايا ذات خلفية سياسية وقضايا متعلقة بحرية الرأي والتعبير وان التظاهر في البحرين ممنوع وان الاعتصام والاحتجاج السلمي ممنوع وان هناك ملاحقة واعتقالات لمن يكتب في تويتر او يلقي خطاب ينتقد فيه سياسات الدولة الخاطئة او اي من مؤسساتها في تحصينها من أي نقد او مسائلة ما يكرس الاستبداد .

ويكشف بيان الخارجية عّن سبق اصرار باغلاق و سد أفق الإصلاح وانعدام الإرادة لدى السلطة في إيجاد الحلول بصورة جلية من خلال محاولة تشويه صورة الزعيم الوطني الكبير سماحة الشيخ علي سلمان ونراها تنعكس لتكشف عن الصورة الحقيقية لعدم وجود إصلاح، وان الإصلاح له متطلبات أولها الإيمان به وليس بمجرد التوقيع على العهود والمواثيق وعدم الالتزام او الاكتراث بها أو من خلال بناء مؤسسات صورية تزين ما هو انتهاك وفساد.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus