المشير: دول المنطقة استجابوا لله ورسوله فجاءت عاصفة الحزم والربيع العربي تخريب للأوطان

2015-06-04 - 2:30 م

مرآة البحرين: قال القائد العام لقوة دفاع البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة إن عملية "عاصفة الحزم وإعادة الأمل" حكمت فكرة "النفوذ الإقليمي والسيرطة وبسط الهيمنة" زاعماً أن دول المنطقة "استجابوا لله ولرسوله للدفاع عن الحرمين الشريفين فجاءت عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية"، معتبراً الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وثورات الربيع العربي مجرد فتح "لأبواب الفتنة للدخول بفكرة الامتداد والنفوذ الإقليمي".

وأضاف في كلمة ألقاها أمس الأربعاء 3 يونيو/حزيران في حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة السابعة بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، أن هناك "ما يُحاك لنا في المنطقة، فهنالك دول لديها أجندة إعادة تقسيم المنطقة إلى دويلات، ودول لديها أهداف طائفية فئوية، وأخرى تسعى للاستحواذ الاقتصادي وأخرى لها مطامع لا حصر لها، وكل هذه الدول لا تكن للعرب والمسلمين الود والخير، وبذلك جمعت قواها الظلامية لاستهداف أمن واستقرار المنطقة، مدعومة بمكر استخباراتهم، مستعينة بجماعات إرهابية حليفة للطائفية ما أنزل الله بها من سلطان، كل ذلك باسم الدين والدين منهم براء، بهدف استرداد الأحقاد الماضية وشن حرب دينية نفوذية تحطيمية، حيث استخفوا بحرمة الدم وكرامة الإنسان لقطع أواصر النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، مستعينين في ذلك بالهوية المذهبية وآليات المليشيا والحروب بالوكالة، بهدف مد نفوذهم إلى المنطقة".

وأردف المشير "إن الجماعات الإرهابية مهما تلونت أو لبست من عباءات مغايرة أو تدثرت بالدين، فستظل هذه الجماعات حليفة للطائفية ومتأزرة بثقافة التعصب والتكفير وإقصاء الطرف الآخر، وستكون هي المطية للدول ذات المطامع الإقليمية".

وتابع "أَما قد علم هؤلاء أنهم بهذا العمل إنما يُقدمون أوطانهم على طبق من ذهب لهذه الدول حين تنفتح أبواب الفتنة للدخول بفكرة الامتداد والنفوذ الإقليمي وبمسميات مختلفة، تارة باسم (حقوق الإنسان) وتارة باسم (الربيع) وغيرها ضمن المخطط العالمي لتخريب الأوطان وزعزعة السلم الأهلي" على حد قوله.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus