آلية جديدة لمكافحة الاتجار بالبشر و ترتيبات خاصة لـ 13 ألف عاملة إندونيسية بالبحرين

2015-05-10 - 2:55 م

مرآة البحرين: بحث الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة العبسي، في لقائه مع سفير جمهورية أندونيسيا المعتمد لدى البحرين حلمان أريسمان، وضع العمالة الاندونيسية بعد قرار الحكومة الإندونيسية الأسبوع الماضي اعتزامها حظر سفر العمالة المنزلية من إندونيسيا إلى 21 بلداً في الشرق الأوسط، بما فيها البحرين.

وتشمل البلدان التي ينطبق عليها الحظر، الذي يبدأ بعد فترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر، كلا من البحرين، السعودية، الإمارات، قطر ومصر.

وخلال اللقاء المنعقد يوم الخميس الماضي 7 مايو 2015، تناول العبسي مع السفير الاندونيسي ما يترتب على هذا القرار من مستجدات ينبغي ان تؤخذ بعين الاعتبار وخاصةً للعمالة المنزلية المقيمة حالياً بالمملكة لترتيب اوضاعها وفق القرارات الجديدة، وسط تأكيدات على أن عدد الاندونيسيات العاملات في قطاع الخدمة المنزلية بالبحرين يبلغ 13644 عاملة، ويأتين في المرتبة الثالثة بنسبة 18 في المئة من إجمالي عدد عاملات المنازل في البحرين.

في السياق ذاته، جدد العبسي حديثه خلال اللقاء، عن آلية قانونية يتم دراستها تهدف إلى تعزيز جهود المملكة في مكافحة الاتجار بالبشر، تكون قادرة على منح المتضررين حقوقهم وحمايتهم، وفي ذات الوقت تكون رادعة لكل مخالف، مؤكدًا الحرص على الاستعانة بكافة الخبرات الدولية التي حققت نجاحًا في هذا الشأن، للاستفادة منها في تحقيق أهداف اللجنة ولضمان أن تكون البحرين ملتزمة بكل الاتفاقيات الدولية الرامية لحماية العمال من الإتجار بها أو انتهاك حقوقها الإنسانية.

وأكد العبسي على إشراك سفارات الدول المصدرة للعمالة ليكون لها دور هام في مشاريع التوعية والتواصل مع العمال، اضافة لتدشين خط ساخن يستقبل كافة تظلمات العمال التي من بينها شبهة الاتجار بالبشر، كما سيتم اعتماد كتيبات ومواد إعلامية بعدة لغات لضمان وصول الرسائل التوعوية الى مختلف فئات العمالة الأجنبية، ممن قد يكونوا من ضحايا جريمة الإتجار بالأشخاص.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus