كاتب موال يكشف اثار تجنيس السوريين اليمنيين ويصفهم ب«الجَلف»

2015-05-03 - 4:27 م

مرآة البحرين: كشف محميد المحميد وهو كاتب في صحيفة أخبار الخليج التابعة لرئيس الوزراء، ويحوز منصباً إدارياً مهماً في مجلس النواب، بعضًا من الآثار الاجتماعية والمعيشية للتجنيس السياسي في البحرين، وذلك في مقال له نشرته الصحيفة اليوم، ووصف فيه «بعض» المجنسين من أهل الشام (السوريين) وجنوب شبه الجزيرة العربية «اليمنين» بأنهم «جلف» وهو لفظ أقرب للعنصرية والازدراء.

وتحت عنوان فرعي عن مشاكل الوافدين وحديثي التجنيس، بيّن المحميد ما فعله التجنيس بالأمن الاجتماعي وبالجانب الااقتصادي والضغط على الخدمات العامة التي تقدمها الدولة، اعترف المحميد بكل شيء ، لكنه قال إن الفرق بينه وبين المعارضة إن ما يقوله من منطلق وطني، بينما المعارضة تنطلق في انتقاداتها من منطلق طائفي بحسب تعبيره. إلا أنه اعترف بذات الآثار التي حذرت منها المعارضة خلال سنوات وهي تنتقد التجنيس.

وقال المحميد في مقاله إنه «في السابق كان ينظر الى الطالب والوافد ممن يتم منحه شرف الجنسية في مدارس البحرين بأنه طالب متفوق متميز وشاطر، ومهذب وخلوق، كما ينظر اليه في مواقع العمل بأنه نشيط وماكينة عمل، وليس له علاقة ولا شأن بأي أمور أخرى، بل أن كثيرا من الوافدين العرب من طلبة وموظفين وعمال كان لهم فضل كبير على البلد والتنمية».

واستدرك«هذه النظرة بدأت تتغير وتتبدل، وخاصة من وافدين عرب من دول الشام أو جنوب شبه الجزيرة العربية، حيث بدأت المدارس تكتظ بهم، وبدأ العديد من أولياء الأمور يفضلون المدارس الخاصة على المدارس الحكومية، بسبب هبوط المستوى التعليمي لدى هذه الفئة، ولكثرة مشاكلها وسوء سلوكها، وخاصة في سلوك العنف، الذي انتقل من المدارس إلى الشارع والأسواق والمجمعات التجارية والمناطق السكنية».

وأشار «في كل مرة نتابع ونقرأ ونشاهد حكايات عن حوادث اعتداء وعراك وهوشات بسبب وافدين عرب أو حديثي الجنسية من دول الشام أو جنوب شبه الجزيرة العربية، وتكون تفاصيل تلك الحوادث مروعة وغير مألوفة على الشارع البحريني، لدرجة أن البعض يلوم الدولة على تجنيس مثل هذه الفئات، ويصب جام غضبه عليها. ناهيك عن موضوع الإسكان والخدمات العامة وغيرها»..

وأكد «أن الأمر الذي يجب أن نتوقف عنده وأن نتدارس ظاهرته، هو زيادة حالة الاستياء من أهل البحرين المخلصين مع فئات عربية تم منحها شرف الجنسية وتمارس أفعالا وتجاوزات واستفزازات وحالات عنف بات من اللازم دراستها وفرض القانون الحازم معها ولو بسحب الجنسية وفق القانون، كي لا تتفشى الظاهرة في المستقبل وتهدد المجتمع أكثر»..

وختم المحميد مقاله «لسنا بحاجة الى أن نؤكد أن الحديث هنا مقتصر فقط على «فئة» وليس «كل» أبناء دول الشام وجنوب شبه الجزيرة العربية، ولكن هذه الفئة بدأت تمارس أعمالا سيئة وجب التحذير منها والدعوة الى التعامل الحازم معها، ولأن بعض أفراد هذه الفئة ينطبق عليهم وصف «الجلف» الذين لا يحسنون التعامل مع الآخرين، ولا يحترمون أبناء الوطن، ولا قانون الدولة، لذا وجب التنويه والإشارة»..

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus