صحيفة محلية: 7 شهود نفي وعضو العفو الدولية "بومدوحة" و100 شخصية يشهدون لسلمان في محاكمته

2015-04-23 - 4:15 م

مرآة البحرين: قالت صحيفة الوسط البحرينية إن شهود النفي السبعة الذين شهدوا أمام المحكمة الكبرى الجنائية بقضية الشيخ علي سلمان أمس الأربعاء 22 أبريل/نيسان 2015 اتفقوا بأنه رجل سلم وينبذ العنف ويدينه.

وقد استمعت المحكمة بجلسة يوم أمس -وفق الصحيفة- لسبعة شهود وهم الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان، القيادي بجمعية الوفاق عبدالجليل خليل، الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي، عضو اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) المحامي سامي سيادي، وعضو جمعية الوفاق عبدالله السبع، ومتابع لخطب وكلمات الشيخ علي، شبير حسين، والمواطن جاسم العصفور.

  • الشاهد الأول، أمين عام المنبر الديمقراطي التقدمي، عبدالنبي سلمان:

وأضافت "قال الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان إن علاقته مع الشيخ علي كانت منذ 12 عاما عندما كان نائبا لأمين عام جمعية سياسية، وأن الشيخ سلمان شخصية وطنية وهو من يطالب وينادي بالحوار ولا يحرض على العنف، كما أن له دورا في الحوارات منذ العام 2011 وحتى 2014، وفي رده إن كان الشيخ علي يروج إلى اسقاط النظام قال سلمان إن الشيخ علي منذ العام 2011 ووقت شدة الأحداث ومن خلال الاجتماعات الموسعة بين الأطراف كنا بمعيته ضد إسقاط النظام، وكان يرفض المسيرات التي خرجت للمرفأ المالي ومن يقطع الطرقات، كما كان يحرص أن يكون الخطاب مدروسا وموزونا وهو محب لوطنه ويتصرف كسياسي وهو مع إصلاح النظام ومحاربة الفساد، كما أنه كان حريصا على التواصل مع الديوان الملكي ويحترم الملك، وولي العهد، أما بخصوص النظام الذي يؤمن به الشيخ علي فقد أفصح سلمان بأن الشيخ مع دولة مدنية يكون فيها العدل والمساوة واحترام الحريات، مبينا بانهم كجمعية لو استشعروا غير ذلك من الشيخ والجمعية مطالب مخالفة لما تواصلوا معهم، وذكر أمين عام المنبر الديمقراطي التقدمي بأن منهج الشيخ علي واضح يقوم على الإصلاح السياسي بالطرق والوسائل السلمية، مشيرا إلى أن الشيخ علي وبرفقة الجمعيات أصدروا وثيقة المنامة ووثيقة اللا عنف، ووثيقة لا للكراهية، كما كان الشيخ علي يكرر من خلال خطبه ولقاءاته وندواته عدم الانجرار للعنف، مستشهداً في رفض الشيخ علي سلمان لمواجهة الشرطة والعنف بمسيرة خرجت قبل 2011  وضربت من قبل الشرطة فكان الشيخ علي واقفا في الوسط ويطلب من فئة من الأشخاص مغادرة المكان دون الرد على الشرطة، إلا أن هؤلاء الاشخاص شتموه، وفيما يتعلق بتقرير لجنة تقصي الحقائق أفصح سلمان بأن الشيخ علي يرى بأن التقرير مكمل لما جاء في الميثاق الوطني وخصوصا في الجانب الحقوقي".

  • الشاهد الثاني، القيادي في جمعية الوفاق، عبدالجليل خليل

وواصلت الصحيفة نقلها لتفاصيل الجلسة الرابعة من محاكمة الشيخ علي سلمان، حيث نقلت مقتطفات من شهادة الشاهد الثاني القيادي بجمعية الوفاق عبدالجليل خليل "الذي اتفق مع ما أبداه الشاهد الأول من أقوال، وأضاف بأنه منذ 15 عاما يعرف الشيخ سلمان من خلال تأسيس جمعية الوفاق وإنه في الأمانة العامة للجمعية، وذكر أن سلمان ينتهج ويسعى للوصول الى مطلب الملكية الدستورية التي تنص أن تكون العائلة الحاكمة في الحكم، وإنه كان يؤكد من خلال الاجتماعات والخطب واللقاءات على نهج العمل السلمي، ونبذ العنف، كما أن سلمان بالرغم من وجود معترضين على تأسيس جمعية الوفاق أصر على التسجيل تحت مضلة القانون والعمل بالشكل المرخص، كما كان سلمان يؤيد دخول البرلمان منذ العام 2002 والعمل بالإصلاح من خلال مؤسسات الدولة، وبعد مشاركتهم ودخولهم ببرلمان 2006 عمل خليل مع سلمان تحت قبة البرلمان وكان لهم لقاءات عديدة مع الملك وولي العهد، كما يتمتع سلمان بعلاقة جيدة مع وزير الداخلية والقيادات الأمنية وأن هناك لجنة تواصل وتنسيق بين جمعية الوفاق ووزارة الداخلية، وأنه في العام 2011 عندما شهدت البحرين احتجاجات والجماهير محتشده في الدوار، فإن سلمان أكد بأنه لا يريد دولة ولاية الفقية في البحرين وانما يريد دولة مدنية تختار حكومتها، كما كان دائما يسعى إلى الحوار ويشجع على الحوار، وكان ضد العنف وضد إسقاط النظام، لافتاً إلى تعامل الشيخ علي سلمان مع المجنسين، بطلبه من الدولة تشكيل لجنة وطنية لمعالجة الملف".

  • الشاهد الثالث، عضو جمعية الوفاق، عبدالله السبع

وأردفت "الشاهد الثالث عضو بجمعية الوفاق عبدالله السبع تحدث عن دوره بالجمعية المتمثل في التواصل مع وزارة الداخلية والجهات الاهلية والرسمية، حيث قال بأن سلمان يحرص على السلمية والالتزام بالشروط والقواعد التي يجب الالتزام بها في المسيرات والتجمعات والتي من بينها الالتزام بأهداف التجمع والمسيرات والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والالتفات إلى عدم وجود مندسين أو ملثمين أو وجود شعارات خارج عن أهداف تلك التجمعات والمسيرات، كما أن سلمان يؤكد على السلمية ونبذ العنف، وأن المسيرات يتم الإخطار عنها بالشكل القانوني ويتم إبلاغ الجهات الأمنية بمكان ووقت المسيرة وعنوانها سواء كانت في فترة العصر أو ليلا، كما أنهم وبعد انتهاء تلك التجمعات يتم التواصل مع الداخلية لاخذ الملاحظات إن وجدت، كما أن الجمعية من نفسها تؤجل أو تلغي فعاليات في حال رفض التصريح بها من قبل الداخلية. وبيّن الشاهد بأن عدة فعاليات تنتهي وتتلقى الجمعية إشادة من قبل الجهات الأمنية بالغضافة إلى تهنئة الملك بعد مسيرة 9 مارس/ آذار التي نظمتها جمعية الوفاق. وبخصوص عرض صورة على السبع بها الشيخ علي سلمان يلبس الكوفية الفلسطينية وأحد الأفراد يحمل علم حزب الله وهي من ضمن الاواراق الموجودة في ملف الدعوى - بحسب هيئة الدفاع- رد السبع بأن الصورة قديمة جدا وأن هذه المسيرة كانت مخطر عنها وهي إبان العدوان الاسرائيلي على لبنان وهي مسيرة تضامن مع اللبنانيين".

  • الشاهد الرابع سيد شبير حسين

وتابعت "الشاهد الرابع سيدشبير حسين وهو من متابعي خطب ولقاءات الشيخ علي سلمان قال إن الشيخ كان في خطبه يدعو الى السلمية ونبذ العنف، كما أنه يطالب بدولة مدنية يشارك فيها جميع أطياف ومكونات الشعب، وكان سلمان ينتهج وسيلة السلم في عمله وينادي بالحوار، وإنه يدين ويستنكر العنف ولا يرضى بمواجهة الشرطة، ويلتزم بالقانون، كما أنه بعد قرار عدم السماح للتجمهر بالعاصمة (المنامة) كان ملتزما بذلك، ورفض من خلال خطبه الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والكتابة على الجدران ورمي المولوتوف وحرق الاطارات، وبخصوص ما جاء على لسان الشيخ سلمان «تعالوا نرد الصاع صاعين»، أجاب حسين بأن سلمان ذكر بأننا كشعب تعالوا نتقدم بالملفات الحقوقية والاجتماعية والسياسية ونواصل المطالبة بالحقوق بالطرق السلمية كما يطالب بها رجل كبير في السن. وبخصوص تحدث الشيخ علي سلمان عن المعارضة المسلحة السورية وعن امرأة كردية كانت تحمل السلاح، رد حسين بأن الشيخ علي أكد بأنهم كمعارضة وشعب يرفضون تلك الأمور وأن خيارهم سلمي، وبخصوص المرأة الكردية فبين الشيخ علي سلمان بأننا لا نريد أن نصل لحمل السلاح لمواجهة الجهات التكفيرية، وإذا كان الشيخ علي سلمان تحدث عن المجلس العلمائي بعد حكم قضائي، أوضح حسين بأنه لم يسمعه يتحدث عن المجلس العلمائي وإنما تحدث عن دور رجل الدين من مهمات يجب القيام بها وواجبات وأعمال يقوم بها".

  • الشاهد الخامس، أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي، رضي الموسوي

وأكملت "أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي قال إنه منذ ثلاثة عقود يعرف الشيخ علي سلمان وإنه مطلع على نهج عمله فإنه مع السلمية، كما أن كلامه بدليل من خلال خطاب متلفز في العام 2011 كان يؤكد ويحرص على التمسك بسلمية الحراك الشعبي والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتمسك بالوحدة الوطنية، وهو يرفض أي حل سياسي لا يتوافق عليه المجتمع، ويرفض التعرض أو مواجهة رجال الشرطة ويرفض وينبذ العنف، وعند البدء في وثيقة المنامة وقبل خروجها بشكل رسمي تم عرضها على جمعيات الفاتح و50 جهة أهلية من مؤسسات المجتمع المدني وطلبنا منهم رؤيتهم وملاحاظاتهم والتوقيع عليها. لافتاً إلى أن سلمان لا يريد دولة دينية كولاية الفقية في إيران وإنما يريد دولة مدنية والمواطنون متساوون في الحقوق والواجبات دون النظر إلى انتمائهم المذهبي أو العرقي".

  • الشاهد السادي، عضو المكتب القانوني في جمعية وعد، المحامي سامي سيادي

واستمرت الصحيفة في تغطيتها لوقائع الجلسة الرابعة من محاكمة الشيخ علي سلمان بالقول "الشاهد السادس المحامي سامي سيادي عضو بجمعية وعد وبالمكتب القانوني للجمعية أفاد بأنه يعرف سلمان منذ 10 سنوات تقريبا وإنه من خلال عملة ولقاءات بين الجمعيات من 2002 التي كانت تشاورية وتنسيقية فكان يتسم بالجانب السلمي في الحراك ويؤكد سلمان بأن يكون الحوار من الاستراتيجية للخروج من أي أزمات".

  • الشاهد السابع، جاسم العصفور

"وتحدث الشاهد السابع جاسم العصفور بأن الشيخ علي سلمان كان يحثهم على التمسك بالسلمية ونبذ العنف والصبر".

  • شهادة لعضو منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة، وعريضة من 100 شخصية

وأشارت الصحيفة إلى أن المحامين تقدموا بشهادة "عبر قرص مرن للمحكمة تعود لعضو منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة بخصوص الشيخ علي سلمان، كما تقدم الدفاع بمستند موقع من أكثر من 100 شخص تحدثوا عن نهج سلمان وتمسكه بالسلمية ونبذ العنف".

ووفق الصحيفة فإن رئيس النيابة أسامة العوفي وجه عدة أسئلة إلى عدد من الشهود والتي من بينها:

 

  •  هل سمعت خطب سلمان كاملة؟

فكان رد الشهود معظم تلك الخطب.

  •  هل سمعت سلمان يقول في خطبة إن من بين عناصر الأجهزة الامنية من ينتمون إلى جماعات متطرفة كـ "داعش" والقاعدة؟

فاجاب الشهود بالنفي.

ألم يتناه إلى سمع الشاهد بأن سلمان يقول علانية بأن المعارضة قد تلقت عرضا لأن تنتهج نهج المعارضة السورية وأن تحول البحرين الى معركة عسكرية؟

فجاءت ردود الشهود بالنفي.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus