الكويت تُبعد إعلامياً سُحبت منه جنسيته إلى السعودية

الإعلامي سعد العجمي
الإعلامي سعد العجمي

2015-04-22 - 5:24 م

الأناضول: قالت مصادر مطلعة إن السلطات الأمنية في الكويت، قامت أمس الثلاثاء 21 أبريل/نيسان 2015، بإبعاد الإعلامي سعد العجمي عن البلاد وتسليمه إلى السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية، مع منعه من دخول البلاد نهائيا، وذلك عقب قرار صدر في سبتمبر/ أيلول الماضي بسحب الجنسية الكويتية منه.

من جانبه، أكد أمين عام حركة العمل الشعبي "حشد" المعارضة، مسلم البراك الأربعاء، إبعاد العجمي عن البلاد بعد سحب جنسيته.

وقال البراك في بيان لحركة حشد، إنه "قامت عناصر الأمن في الساعة الثالثة عصر أمس الثلاثاء (12 ت.غ.) بعملية اختطاف منظمة للأخ سعد العجمي"، بحسب نص البيان.

وأضاف أنه "تمت عملية الاختطاف بمنطقة الفحيحيل (جنوب الكويت) بعد أن أوصل ابناءه إلى منزله".

ومضى قائلا إن "7 سيارات من الأمن أغلقت المداخل والمخارج في الشارع الذي كان يمر منه وكان عدد أفراد القوة الذين قاموا بعملية الخطف ما يقارب 70 فردا"، مشيرا إلى أن العجمي احتجز حتى الساعة 8.30 ليلا (17:30 تغ) وتم إبلاغه أنه سيتم إبعاده عن الكويت.

ومضى البيان قائلا "انطلق رجال الأمن بالعجمي إلى منفذ النويصيب (جنوب الكويت) ومنه إلى الخفجي حيث تم تسليمه إلى السلطات السعودية"، موضحا أن "أحد ضباط الأمن أبرز وثيقة سفر لمرة واحدة صادرة من السفارة السعودية باسم العجمي".

وبحسب مصادر قريبة من أسرة العجمي فقد زاره بالسعودية الليلة الماضية، أعضاء من حركة حشد هم خالد شخير المطيري، وفهد البراك، وعبدالله الرسام، وعلي التوينة للاطمئنان عليه.

وفي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قررت الحكومة الكويتية سحب الجنسية الكويتية من 17 شخصا، بينهم الإعلامي سعد العجمي رئيس اللجنة الإعلامية بحركة "حشد" المعارضة.

وجاء القرار "في إطار مراجعة الحالات التي شابتها بعض الثغرات وأوجه الخلل بعد دراسة المستندات والمعلومات المتعلقة بظروف حصول البعض على الجنسية الكويتية ومدى انطباق أحكام القانون عليها"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية التي لم تحدد تلك الثغرات.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus