بالفيديو: والدة الطفل أحمد العرب: فقط أريد أن أعرف ما إذا كان ابني حيّاً أو مصاباً أو ميتاً

2015-04-17 - 7:35 م

مرآة البحرين: انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيديو لوالدة المعتقل الطفل أحمد عبدالله العرب (16 عاماً) تناشد العالم بالكشف عن مصير ابنها الذي اعتقل بواسطة قوات مدنية في يوم 13 ابريل الماضي، وقد سمع أثناء مطاردته دوي طلقات رصاص، تبعتها صرخة للطفل علي، ولا يُعرف ما إذا كان الطفل قد أصيب بها أم لا. في حين لم تتلق العائلة أي اتصال يطمئنها على ولدها منذ تم اعتقاله حتى اليوم.

تقول والدة أحمد "أحمد بلغ في هذا الشهرالسادسة عشر من عمره، عاش مطارداً منذ سنتين، كان حينها طفلاً صغيراً، تمت ملاحقته عدّة مرات بالرصاص الحيّ. لقد حاولوا اغتياله ولا زالت آثار الرصاص في بعض الجدران من محاولات اغتيال نجى منها آخرها كان يوم الخميس الفائت".

تكمل والدة أحمد وهي لا تستطيع مغالبة دموعها: " كان للتو دخل البيت، لم أره منذ مدة. خلال 5 دقائق وصلت قوات الأمن وداهموا البيت. كلهم مدنيين ملثمين يحملون الرصاص الحيّ. نجى أحمد منهم بأعجوبة. يداهموننا في الأسبوع مرتين أحياناً، أقلّها أن يفتحوا الشبابيك ويصرخوا ويعملوا لنا إرهاب نفسي، ومع هذا أقول الحمد الله ما دام هو بخير".

تردف: "البارحة تقريبا عند الساعة 8:30 مساء، تلقيت اتصال وأخبروني أن مدنيين حاصروا أحمد. كان جائعاً وذهب إلى محل لبيع السندويشات ليأكل. ليس لديهم ملجأ يأكلون فيه". تغص باختناقتها ودموعها. تكمل " ذهب لشراء شندويشة، وفيما هو يمشي تمت محاصرته. أكثر من خمسين جيب ومدرعتين فضلاً عن السيارات المدنيّة. من رؤوه أخبروني أنه لحقوا به داخل ممر، ثم سمعوا صوت رصاص، وسمعوا صوت علي يصرخ ويقول: "يا علي"، وضعوه في صندوق السيارة ومشوا".

تضيف: "مباشرة ذهبت إلى مركز البديع، دخلت للضابط وقلت له: أريد ولدي. قال ليس لدينا أحد بهذا الاسم. في طريق خروجي وصلت القوات المدنية في سياراتهم. كنت متأكدة أنه موجود في داخل الصندوق. ذهبت إليهم وكانوا قد نزعوا أغطية وجوههم. رأيت أغلبهم. قلت لهم: ولدي في السيارة. قالوا: ولدك ليس هنا خلاص وديناه. كانوا فرحين جداً. أحدهم أعرف اسمه قال: خلاص ولدك أخذناه عند خاله لن ترينه مجدداً. وكانوا في قمة تشمتهم. قلت لهم: لا قرّت عيون الشامتين، ابني وخاله سيرجعون مرفوعين الرأس. طردونا من المركز وأغلقوا الباب.

وناشدت: "الآن أريد فقط أن أعرف مصير ابني. آخر ما سمعته أنهم طلقوا عليه رصاص، ذهبت كل مكان يقولون لا نستطيع مساعدتك، نساعدك فقط اذا طلع من التحقيقات وراح التوقيف. أين أذهب لكي أطمئن على ابني. حتى الآن لا أأي عرف شي عن ولدي، ولم يتصل ولا أعرف اذا كان حيّاً أو ميّتاً.. أناشد الكل يقف معي لاكشف مصير ولدي. كلّ من لديه قلب، هذا قلب أم يناشدكم، ساعدوني للكشف عن مصير ابني".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus