طالبت بالإفراج عن نبيل رجب..."مراسلون بلا حدود": قلق على سلامة مصورين ومدونين في "جو"

2015-04-09 - 2:18 ص

مرآة البحرين: دانت منظمة مراسلون بلا حدود (8 أبريل/ نيسان 2015) ما تشهده البحرين من قمع متواصل على الإنترنت، موضحة "فبينما أُلقي القبض على الناشط الحقوقي الشهير نبيل رجب يوم 2 أبريل\نيسان في أعقاب تغريدة جديدة، يئن الصحفيون والمدونون القابعون في السجون البحرينية تحت وطأة القمع، حيث يتم إسكات أصواتهم وتكميم أفواههم".

وقالت "اعتُقل نبيل رجب من جديد بسبب تغريدة أخرى تشجب ممارسة مختلف أشكال التعذيب في سجن جو، علماً أنه كان قد نشر قبل أسبوع من احتجازه مقالاً عن التعذيب في هافينغتون بوست".

وشجبت المنظمة ما وصفته بـ "موجة التصعيد التي تشنها السلطات البحرينية ضد الناشط الحقوقي، حيث اعتبرت مديرة البرامج في المنظمة لوسي موريون هذه الخطوة بأنها "محاولة لإسكات المعارض نبيل رجب الذي يقوم منذ سنوات بعمل جبَّار في سبيل توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها المملكة البحرينية"، مطالبة في الوقت ذاته "بالإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط".

وعلى صعيد آخر قالت المنظمة إن القلق يسود بين أفراد عائلة أحمد حميدان المصور المعروف عالمياً، بعدما انقطعت كل الأخبار عن مصيره بينما تروج شائعات حول تعرضه للتعذيب وقضاء الليالي في الخارج تحت البرد مع حظره من استخدام المرحاض.

أما عائلة المصور حسين حبيل، المعتقل منذ (31 يوليو\تموز 2013)، فقد تمكنت من الاتصال به هاتفياً لمدة دقيقتين، حيث وصف خلال المكالمة كيف قضى لياليه مع سجناء آخرين في خيمة خارج مبنى السجن مؤكداً أنه مُنع من استخدام المرحاض، وهو الذي يحتاج لمعاملة خاصة بسبب المرض.

وتابعت "أُلغيت الزيارات التي كان من المقرر أن تقوم بها في مارس\آذار أسرة المصور قاسم زين الدين، والمدونين جاسم النعيمي وعلي معراج.

ولفتت إلى تأجيل محاكمة المصورين أحمد زين الدين ومصطفى ربيع وحسام سرور إلى (16 أبريل\نيسان 2015) علماً أن مصطفى ربيع تنتظره جلسة أخرى مقررة بتاريخ 26 أبريل\نيسان ، في حين أُرجئ أيضاً موعد محاكمة أحمد الموسوي إلى 23 من الشهر ذاته.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus