اختفاء قسري لـ (علي السنكيس، علي حاجي ومحسن بداو) منذ اعتقالهم في 2 أبريل وعائلاتهم تخشى تعرضهم للتعذيب

2015-04-08 - 5:35 م

مرآة البحرين: قال الناشط حسن عبدالنبي إن الشباب المطاردين والمطلوبين للجهات الأمنية على خلفية قضايا سياسية (علي السنكيس، علي حاجي ومحسن بداو)، مجهولي المصير منذ إلقاء القبض عليهم قبل أكثر من أسبوع، فيما عائلاتهم أبدوا قلقهم الشديد على مصير أبنائهم الذين اتصلوا لثوانٍ معدودة بأهاليهم، وأفادوا أنهم متواجدين في مبنى التحقيقات الجنائية.

 

 

وكانت السلطات الأمنية ألقت القبض يوم الخميس الماضي (2 أبريل/نيسان 2015) على الشاب محسن بداو من منزل والد زوجته في مدينة حمد، وأمام مرأى من عائلته التي شهدت الاعتقال بطريقة وحشية، وهو محكوم بالسجن 55 عاماً على خلفية قضايا سياسية.

كما اعتقلت السلطات في اليوم ذاته كل من علي حاجي وعلي السنكيس من منزل في منطقة الدراز، ومعهم صاحب المنزل الذي كانوا يتواجدون فيه.

وعلي السنكيس محكوم بالإعدام في قضية تفجير الديه، فيما علي حاجي محكوم بالسجن 56 سنة على خلفية قضايا سياسية.

وتوجّه أهالي المعتقلين الثلاثة إلى الأمانة العامة للتظلمات، لتسجيل إفاداتهم، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين، وأماكن تواجدهم، مبدين قلقهم الشديد على صحتهم وخشيتهم من تعرضهم للتعذيب.

علي السنكيس


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus