"الفاضل" في خطبة جمعة ملؤها الكراهية والشتم: الحوثيون يريدون محاصرة السعودية

2015-03-28 - 2:42 م

مرآة البحرين: قال عبدالرحمن الفاضل خطيب جامع نوف النصار بمدينة عيسى إن "معركة عاصفة الحزم انطلقت لتردع المعتدين، وتعيد الحق إلى نصابه، ولتثبت أنها قادرة على كبح جماح من تسوّل له نفسه، وتغريه أحلامه، وتداعبه أوهامه وخرافاته في استعادة امبراطورية أجداده المجوس البائدة المندثرة على حساب أمتنا العربية الإسلامية".

وحيّا الفاضل السعودية لقيادتها الائتلاف قائلاً "لقد أثلجتم صدور العرب والمسلمين بهذا الإقدام الشجاع حين لبيتم نداء الأُخوة الواجب تجاه اليمن الشقيق، الذي يتعرض منذ زمن لانتهاكات الفئة الضالة من الحوثيين ومن يساندهم من الخونة والمندسين عملاء الفرس الصفويين".

وأضاف الفاضل في خطبة الجمعة أمس 27 مارس/آذار 2015 "إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومعها قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية العظيمة والمغرب والأردن والسودان وباكستان التي أعلنت جميعها تأييدها لمعركة «عاصفة الحزم» والمشاركة فيها لقتال الحوثيين المدفوعين والمؤيدين بالعتاد والسلاح والمال والخبراء من قبل الدولة الصفوية الفارسية الحاقدة، التي تسعى إلى إسقاط اليمن واحتلالها كما اسقطت من قبل سوريا والعراق ولبنان، فهي اليوم في اليمن وبواسطة ذراعها الخبيث، وخنجرها المسموم المتمثل في الحوثيين يعملون جاهدين على تحقيق ذلك بغية الوصول إلى أقرب النقاط لحصار الحرمين الشريفين، لهذا كانت حشود الحوثيين على الحدود مع المملكة العربية السعودية، فهل نترك لهم اليمن كذلك؟! هذا ما لا يمكن أن يكون من بعد أن عصفت «عاصفة الحزم» بالحوثيين، وأملنا أن تستأصل شأفتهم وتقطع دابرهم وتعيدهم إلى جحورهم الخربة، وكهوفهم المظلمة، ومعتقداتهم الفاسدة التي خرجوا منها، وتردمها عليهم حتى لا يعيدوا الكرة مرة أخرى من بعد ما فعلوا في اليمن وشعبه الكريم ما فعلوه، ومن بعد أن أرادوا خيانته وتسليمه للعدو المجوسي الفارسي".

وواصل "أيها القادة، إن شعوبكم تتمنى أن تمضوا قدماً، وأن لا تتوقفوا حتى تتحرر بلاد العرب المحتلة من الاحتلال الفارسي الغاشم، فإن عدوكم له أطماع وتطلعات قد أعلنها صراحة من دون مواربة، وهي لم تعد خافية. وعليه يلزم أن تعلم إيران «الفرس» أنه ليس لها من مكان بعد «عاصفة الحزم»، إما أن تستكن وتكف عن أطماعها الخائبة في بلاد العرب، وإما أن تتحمل تبعات ما سيأتيها. وإذا كان الإعلام يردد على مسامعنا ليل نهار أن إيران قوة إقليمية يحسب لها حسابها.. فإننا نقول وبكل ثقة بأنكم أيها العرب إذا قويت منكم العزيمة، وصدقت منكم النوايا -كما هو الموقف اليوم في «عاصفة الحزم» فإنكم لن تكونوا قوة إقليمية فحسب؛ بل أنتم قوة عالمية ضاربة يحسب لكم العالم مليون حساب وحساب"، مؤكداً أنه "من بعد الضربة الأولى لأوكار الإرهاب الحوثي الفارسي في اليمن قد ارتفعت المعنويات حقيقة لدينا نحن الخليجيون خاصة، وزادت الثقة أكثر فأكثر بحكمة وقدرات قياداتنا الخليجية المباركة".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus