فريدة غلام بعد اتصال مع ابراهيم شريف: أصوات المعذبين لا تزال تُسمع في سجن جوّ

2015-03-22 - 4:48 م

مرآة البحرين: قالت فريدة غلام زوجة القيادي في جمعية وعد ابراهيم شريف الذي يقضي حكمآً بالسجن لمدة خمس سنين، إن الأوضاع في سجن تزداد خطورة.

وبعد مكالمة أجراها معها مساء أمس زوجها المعتقل في سجن جو المركزي، قالت غلام « اليوم اتصل بوشريف بعد الساعة السابعة والنصف، واستمرت المكالمة لنحو خمس دقائق ثم تم قطعها. قُطعت عندما كنا نتكلم عن احتجاجات الأهالي لمعرفة ما يحدث لأبنائهم بالسجن».

وأضافت «قُطعت المكالمة عندما قلت أن زوجة المصور حميدان قلقة عليه، وهو من حكم حكماً غليظاً على تهمة غليظة أيضا، فقال بوشريف : نعم مثل باقي السجناء. وعندما استفسر بوشريف عن التهمة الموجهة لحميدان قلت له الحرق، وانقطعت المكالمة فورا. حاول بوشريف الاتصال مرة أخرى وثانية وثالثة دون فائدة».

وأردفت «مازالت أصوات المعذبين تسمع عبر العنابر، دون أي تحرك من الجهات المعنية.هذا ما يحدث عندما تغيب المسائلة وتتوفر حماية المسؤولين كما قال بسيوني».

وأوضحت أن زوجها «كان قلقاً من بطء اتخاذ الاجراءات، أيعقل انتهاكات وتعذيب بهذا الحجم ولا تحقيق ولا اتصالات ولازيارات للعدد الأكبرمن السجناء».

وأشارت إلى أنه «من المرجح أن السبب في منع الزيارات هو الاصابات البليغة التي أصابت السجناء من كسور وحاجتهم لعلاج مكثف لاخفاء الضرر والاعاقات».

وقالت إن «كل المزاعم حول تدريب قوات الأمن والشرطة والعاملين بالسجون، في وسائل الاعلام مجرد صيغ أخبارية للتقارير فما حدث كشف أن الأوضاع أسوأ وأخطر، فالزيارة والاتصال من أبسط الحقوق السجناء، ولا يعقل التذرع بأي سبب لمنعهما، وفي زيارتنا لبوشريف الخميس الماضي لاحظنا خلو مواقف السيارات».

وأكدت فريدة غلام «إن ما حدث بدل من أن يدفع موظفي السجن الى الحرص وحسن التصرف، فقد دفع البعض لتغليظ المعاملة مع الأهالي وبثقة تامة بأنه حرّ ومحميّ، ولن يُحاسب».

وختمت بالقول «لقد عادت سياسة قطع الاتصالات والرموزيدخلون عامهم الخامس، بعد تعذيبهم دون تحرك النيابة بفتح أي تحقيق، ولم تنفذ توصيات بسيوني بالافراج عنهم».

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus