في يوم المرأة البحرينية المناضلة: مطالبات بالإفراج عن 6 معتقلات

2015-03-17 - 4:42 ص

مرآة البحرين: دعت دائرة شؤون المرآة بالوفاق المنظمات الحقوقية والدولية المعنية بالمرأة للإسراع في حلحلة قضايا المرأة البحرينية التي مازالت تعاني من مخلفات النظام القبلي من انتهاك حقوقها والتعدي عليها بشكل صارخ.

وقالت الائرة بمناسبة يوم المرأة البحرينية المناضلة (17 مارس/ آذار 2015)، وهو اليوم الذي أصيبت فيه الشهيدة بهية العرادي، إن النظام مستمر في ممارسة العنف ضد المرأ إذ ما زال يحتجز في سجونه 6 معتقلات على خلفية إبداء رأيهن ومشاركتهن في الحراك السلمي للثورة... وفيما يلي نص البيان:

نحتفل بيوم المرأة البحرينية المناضلة الموافق (17 مارس/ آذار 2015) في ذكرى إصابة الشهيدة بهية العرادي برصاص الجيش إبان فرض حالة السلامة الوطنية، مجددين العهد بالاستمرار لكل امرأة بحرينية تعدى النظام عليها باعتقالها أو ضربها أو مس كرامتها أو قتلها، لأنها فقط وقفت في وجهه رافضةً ظلمه، ومعلنة استمرارها من أجل تحقيق العدل وإرجاع الحقوق المسلوبة.

العام الرابع من نضال المرأة السلمي انصرم مخلفاً 48 حالة اعتقال منذ يناير وحتى الآن، بينهن 4 معتقلات لم يبلغن الـ 18 عاماً، إضافة إلى 16 جريحة ومصابة نظير مشاركتها في الحراك الميداني السلمي، أضف إلى ذلك 23 حالة سوء معاملة خلال التحقيق أو التوقيف أوفي الشارع أو أثناء المداهمات وانتهاك الحرمات. ليجدد النظام بتعديه على نساء البحرين المناضلات الثورة في كل قلب وعقل طُبعت فيه صورة اغتيال الشهيدة بهية برصاص الجيش. وها نحن اليوم نعلن المضي على النهج الذي سارت عليه لتلحق في ركب الشهداء منتصرة بدمها على قناصي النظام ومنتسبي أجهزته، ونبارك للمرأة البحرينية المناضلة يومها الخاص.

وتزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة البحرينية المناضلة وهو يوم لكل امرأة بحرينية صامدة ثابتة نوجه رسالتنا لها، آملين في مواصلتها الدرب الطويل حتى النصر: بهية لم ترحل ما دامت تسكن في قلب كل امرأة وفي قلب كل شهيدة ومعتقلة ومظلومة.. بهية اليوم تهتف معكِ مطالبة بالكف عن هتك حرماتكِ أو التعرض لكِ.. الشهيدة بهية تسير معكِ في أزقة المناطق تهتف، وتدعو وتشد على أجيالكِ من أجل إكمال المسيرة التي أصبحت مسؤوليتكِ كأمٍ وزوجة وأخت في الدفع بعجلة الإصلاح والتضحية والإخلاص لقطرات دم الشهداء والجرحى، ولوجع المعتقلين والمغربين والمطاردين.

ومع استمرار النظام في ممارسة العنف ضد المرأة نوجه رسالتنا له إذ مازال يحتجز في سجونه 6 معتقلات على خلفية إبداء رأيهن ومشاركتهن في الحراك السلمي للثورة، وهو الذي لطالما تشدق بتأمين احتياجاتها وحقوقها، ونطالبه بالإفراج العاجل عنهن والكف عن التعرض لأي إنسانة مواطنة يدعي احترام إنسانيتها ومواطنتها، في حين أنه يمارس أبشع الجرائم في حقها بشكل يومي وعلني، وبشتى الطرق والأساليب التي تخالف منهجية الإسلام ورؤيته في الحفاظ عليها وصون كرامتها وعزتها، وضارباً بذلك الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوقها وحريتها عرض الحائط.

رسالة أخرى نوجهها إلى كافة المنظمات الحقوقية والدولية المعنية بالمرأة مطالبين بالإسراع في حلحلة قضايا المرأة البحرينية التي مازالت تعاني من مخلفات النظام القبلي من انتهاك حقوقها والتعدي عليها بشكل صارخ أمام مرأى المنظمات والمؤسسات الحقوقية منذ انطلاق ثورة 14 فبراير 2011 وحتى الآن.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus