الأردن حققت مع "جعفر ماجد" حول زيارته الأخيرة للعراق وعائلته تحمل السلطات البحرينية والأردنية مسؤولية سلامته

2015-03-10 - 8:17 م

مرآة البحرين: حمّلت والدة المختطف جعفر جاسم ماجد (22 عاما) السلطات الأردنية والبحرينية مسؤولية سلامة ابنها، مبدية قلقها الشديد وخوفها من أن يتعرض ابنها للترهيب والتعذيب لحمله على الاعتراف بما لم يقم به. واعتبرت أن "من أبسط  حقوق المعتقل هو أن  يسمح له بالاتصال مع أهله كي يطمئنوا عليه وعلى سلامته،  وإن انقطاع أخباره مدة 20 يوما يزيد من احتمال تعرضه حياته للخطر الشديد".

وذكرت العائلة بأنها تقدمت بخطاب رسمي إلى وزارة الخارجية البحرينية للكشف عن مصير ابنها جعفر لكن الوزارة لم تزودهم بأي معلومة عنه وتعمدت تجاهل موضوعه، وإثر ذلك دخلت عائلته في دوامة البحث عنه بين الحكومة الأردنية والبحرينية وكلتاهما تعاونتا في إخفاء مصير جعفر عن عائلته، ولم يفلح والد جعفر في الحصول عن أي معلومة عن ابنه عندما سافر إلى الأردن فلا الحكومة الأردنية تعاونت معه ولا السفير البحريني تعاون معه.

وأفاد الطلاب الذين اعتقلو مع جعفر وأفرج عنهم لاحقا بأن "المخابرات الأردنية ركزت في تحقيقاتها معهم حول سفرهم إلى العراق والأشخاص الذين التقو معهم هناك، وكان جعفر عائداً للتو من زيارة العراق حيث التقى بوالدته التي لم يرها منذ مدة طويلة بسبب عدم عودته للبحرين".

وطالب الناشط الحقوقي نبيل رجب خلال الوقفة التضامنية التي نظمت في 9 مارس/ آذار 2015  من "كل الحقوقيين العمل في الداخل والخارج من أجل إطلاق سراح المختطف جعفر الذي يكاد ينهي فصله الأخير في الدراسه، معتبرا أن اختفاء جعفر قسري وتعسفي، وقد شارك في الوقفة أيضا نشطاء وحقوقيون طالبو جميعهم  بالكشف عن مصير الطالب جعفر".

يذكر أن جعفر كان قد اعتقل سابقا في 14 أغسطس/آب 2013 وأفرج عنه في 18 سبتمبر/أيلول 2013، وقد توجه بعدها للدراسة في الأردن، وبقي فيها طيلة ثلاث سنوات أملا في إكمال دراسته، كما أنه لم تكن له أية أنشطة سياسية طوال فترة دراسته في الأردن، وقد تفاجأت عائلته باعتقاله في 19 فبراير/ شباط الماضي كونه ليس مطلوبا لقضايا أمنية، ومنذ ذلك اليوم وهي تبحث عنه وعن مصيره ولكنها لم تتوصل إلى ما يطمئنها.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus