"رابطة تبليغ السويد" تدعو الأمم المتحدة للقيام بدورها في ما يخص التطهير الطائفي بالبحرين

2015-03-10 - 5:51 م

مرآة البحرين: دعت رابطة التبليغ الإسلامي في السويد الأمم المتحدة "أن تضطلع بدورها وتتحمل مسئولياتها في ما يخص انتهاكات حقوق الأنسان واستهداف المعارضين كالشيخ علي سلمان والإضطهاد الديني والتطهير الطائفي في البحرين".

وطالبت في رسالة بعثتها لأمين عام الأمم المتحدة السيد بان كي مون أمس الإثنين 9 مارس/آذار 2015 أن يرعى "السلم والاستقرار الدولي والدفاع عن حقوق الشعوب والوقوف مع مطالبها الحقّة، من خلال موقف واضح ومعلن يجرم تسليح ودعم الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سوريا والعراق وليبيا، ودعم الشعوب المطالبة بحق تقرير مصيرها وسيادتها وبالخصوص في اليمن والبحرين".

واعتبرت الرابطة أن ما تعانيه الشعوب من ظلم وقهر "يتسبب في مشاكل متشعبة على كل المستويات وهو نتيجة غياب القيم والحرية والعدل وهو بسبب التسلط والديكتاتورية للحكومات والأنظمة التي صنعها الاستعمار ويرعاها اليوم وللأسف الشديد النظام الدولي بشكل مباشر أو غير مباشر".

وأضافت إن "النظام الدولي ممثلا في دول كبرى ومن أجل استمرار هيمنته وبسط نفوذه الكامل يعمل وبشكل واضح على دعم الحكومات والأنظمة التابعة له وزعزعة الحكومات والأنظمة التي تقاوم تسلطه وتريد السيادة".

وأردفت "إن حركة الشعوب المطالبة بتقرير المصير والحرية والعدالة والسيادة شكلت انفجارا في الوعي الانساني العام وهي في جلها انطلقت منذ عدة سنوات في الاشرق الاوسط في ما عرف بالربيع العربي وقامت بشكل أساسي على أيدي الشباب والشابات المنتمين للمنهج الاسلامي وقيمة وهو ما دعى دولا للتدخل إما باصطناع حركات تغيير أو بمحاولة احتواء أخرى أو حرف مسارها أو في حالات أخرى تشويهها وخنقها وأساس هذه الازدواجيه هو مصالح هذه الدول والتي وللاسف الشديد نفوذها وتأثيرها الكبير يصل إلى جميع المؤسسات الدولية" على حد قولها.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus