عبدالوصي.. أحمد عباس.. المقابي.. عادل فيصل مختفون قسريًا وعوائلهم تحمل «الداخلية» مسؤولية سلامتهم

2015-02-08 - 8:47 م

مرآة البحرين: أطلقت عدد من العوائل البحرينية التي تم اعتقال ابناؤها من قبل قوات النظام في البحرين، مناشدات لمعرفة مصير أبنائهم، إذ مرّ وقت طويل دون أن تعرف هذه الأسر مصير أبناؤها الذين أضحوا في حكم المخفيين قسرياً أو مختطفين بحسب ما عبّرت بعض العوائل.

وتنتهج وزارة الداخلية مؤخراص نهجاً جديداً، إذ كفت عن الالتزام بإتاحة فرصة للمعتقل للاتصال بعائلته واخبارهم إنه على قيد الحياة، لقد تكررت في الأيام الماضية حوادث الاعتقال ليختفي المعتقلون وتختفي معهم أية معلومات عنهم، ليصبحوا بالمنظار الحقوقي مختفون قسريّاً.

فقد أطلقت عائلة المعتقل الشاب أحمد عبدالوصي (20 عامًا)، المناشدة «للجميع للتحرك واثارة قضية المختطف أحمد عبدالوصي، إذ أكمل 16 يومًا منذ اختطافه في ظروف غامضة، ولا زالت وزارة الداخلية ترفض إعطاء أسرتهِ، أيّ معلومات عن مكان احتجازه او السماح له بالاتصال للاطمئنان عليه».

وتقول العائلة إن «بعض المعتقلين شاهدوا عبدالوصي في مبنى التحقيقات الجنائية، وهو لا يقوى على التحرّك أو المشي بصورة طبيعية، وبدا واضحًا على وجهه آثار التعذيب من احمرار العين، والكدمات المتفرقة عليه» مما زاد قلق عائلته عليه.

وحمّلت عائلة الحاج عبدالوصي «وزير الداخلية بشكل كامل ووزارته كامل المسؤولية عن مصير حياته».

وبعثت العائلة «نداءاً انسانيًا لنصرة هذا الشاب، الذي لم يحصل على أبسط حقوقه القانونية والإنسانية من معرفة موقع احتجازه، حتى السماح له بالتواصل مع أسرته او المحامي الموكل عنه».

من جانبها قالت عائلة اللاعب الرياضي المعتقل أحمد عباس، وقالت العائلة «بعد اعتقاله والافراج عنه سابقً، الآن يختطف ابننا مرة ثانية بشكل بوليسي، وهنا نداءٌ عاجل لجميع المهتمين بقضايا الوطن والمواطنين ،وفي مقدمتهم النشطاء والشبكات الإعلامية، من أجل إثارة لاثارة قضية المختطف أحمد عباس، حيث مر على اختطافه 4 أيام من قبل عناصر مدنية قامت بمحاصرة نادي الاتفاق الكائن بمنطقة الدراز، إذ صرح شهود عيان كانوا معه أثناء اختطافه انهم شهدوا جريمة عندما كانت القوات المدنية تنهال على أحمد بالضرب الوحشي ببنادقهم خصوصا على منطقة الرأس وكانهم يتعمدون إيذاءه او حتى قتله».

وحمّلت عائلة أحمد عباس «وزارة الداخلية كامل المسؤولية عن مصيره وحياته التي صارت بيد جلادين لا يعرفون الرحمة ولا يلتزمون بقانون».

وطالبت العائلة «من الجميع نصرة قضيته والتفاعل أخباره حتى تصل العائلة إلى نتيجة، أو على الأقل الاطمئنان على ابنها».

كما نشر بعض النشطاء صوراً لمعتقلين مضى على اعتقالهم أكثر من عشرة أيام دون أن يعرف أهاليهم شيئًا عن مصيرهم، ومن بين هؤلاء الشابين: أحمد المقابي المعتقل منذ 16 يوماً وأصبح في حكم المختفين قسرياً، وكذلك الشاب عادل فيصل المعتقل منذ 15 يومًا.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus