مركز البحرين يحذر من مواجهة سلمان عيسى وعلي مكي خطر التعذيب

2015-01-06 - 12:45 ص

مرآة البحرين: أعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه من سجن السلطات البحرينية للشابين سلمان عيسى (31 عامًا) وعلي مكي (26 عامًا) بعد أن اجتاحت قوات الأمن منزليهما وألقت القبض عيلهما بتهم القيام بعمليات تفجير وقتل وأعمال عنف ضد الشرطة شرق قرية عكر. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم اجتياح عدد من المنازل بعد اعتقال الشابين ومنها شقة تستخدمها الجمعية الحسينية الشيعية لنشاطات سلمية مختلفة وألقت قوات الأمن بعدها القبض على رئيس الجمعية، شاكر عبدالرسول، بعد أن داهمت منزله.

هذا وتلقت عائلات المعتقلين اتصالات من أبنائهم تفيد أنهم موجودون في وكالة التحقيقات الجنائية، غير أنه لم يسمح للعائلات بزيارة أبنائهم. ونشرت وزارة الداخلية صورًا لكل من سلمان وعلي زاعمةً أنهما كانا هاربين وأنه قد تمت محاكمتهما غيابيًا. أما أسباب اعتقال شاكر عبدالرسول، فما زالت مجهولة حتى الآن.

وفي ظل التعذيب الذي يتعرض له المعتقلين وسوء المعاملة والسجن الإنفرادي، دعا مركز البحرين لحقوق الإنسان المجتمع الدولي وحكومات حلفاء البحرين للضغط على الحكومة البحرينية للسماح لعائلات المسجونين من زيارة أبنائهم للإطمئنان عن أحوالهم وإطلاق سراح السجناء السياسيين فورًا ووضع حد للسجن الإنفرادي وحث حكومة البحرين على استبدال قوانين مكافحة الإرهاب بتشريعات لا تمس حقوق الإنسان.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus