وال ستريت جورنال: تغاضي الولايات المتحدة عن اضطهاد الحكومة البحرينية للشيعة يهدّد وجودها العسكري في المملكة
2015-01-03 - 10:53 م
مرآة البحرين (خاص): نشر موقع وال ستريت جورنال، مقالًا للكاتبين جيفري ويهري وميشال دون، يلقيان فيه الضوء على مخاطر تحالف الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها العرب، ومنهم البحرين، ضد تنظيم داعش.
ولفت الكاتبان إلى أنّ واشنطن رحّبت بمشاركة النظام الملكي السنّي في البحرين في الحملة الجوية ضد داعش، بينما لم تحرك ساكنًا على قمع الحكومة البحرينية للأغلبية الشيعية، موضحين أن هذه السياسة قد تشكّل، في نهاية المطاف، خطرًا على الوجود العسكري الأمريكي في المملكة. إذ أنّها تحثّ المعارضة الشيعية ، بشكل أكبر، على ممارسة العنف. وأشارا إلى ظهور علامات مثيرة للقلق على ازدياد نمو التطرف السني في البحرين، الأمر الذي لم يسارع النظام إلى معالجته بسبب تركيزه على مواجهة الشيعة المطالبين بالإصلاح.
وذكر الكاتبان أنّ تعريف بعض الدول في العالم العربي ومنطقة الخليج للإرهاب، بالإضافة إلى القمع الذي تمارسه هذه الأنظمة، وفقًا لقوانين مكافحة الإرهاب القاسية التي تعتمدها ضد تيارات إسلامية سياسية ذات شعبية كجماعة الإخوان المسلمين، قد يدفع المنتمين إلى هذه الجماعات إلى الانضمام إلى ما يسمّى بالمجموعات الجهادية. وأضافا أنّ دعم الولايات المتحدة لأنظمة قمعية كهذه قد يشجّع الجماعات المتطرفة على استهداف القوّات والمنشآت الأمريكية بدلًا من حصر استهدافها للأنظمة التي تقمعها.
وأكد كل من ويهري ودون في المقال أنّ واشنطن ستخسر المعركة ضد التطرف والإرهاب إذا استمرت بالتركيز على الفوز بالمعركة ضد تنظيم داعش. إذ أنّ سياسة مكافحة الإرهاب التي تعتمدها الولايات المتحدة بالتعاون مع الدول العربية الحليفة تقلّص من تأثير الحكومة الأمريكية وقدرتها على تحقيق الإصلاحات التي من شأنها أن تقلع جذور الفكر المتطرّف.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق