60 ألف بحريني يحيون "الأربعين" في كربلاء... ورادود بحريني يلقي قصيدة في 17 مليون زائر شيعي تحدّوا "داعش"!
2014-12-13 - 9:53 م
مرآة البحرين (خاص): يحيي أكثر من 60 ألف بحريني مراسم زيارة "الأربعين" في مدينة كربلاء، والتي يحتفل بها الشيعة اليوم السبت 13 ديسمبر/كانون الأول 2014.
وكانت صحيفة الوسط قد نقلت عن مصادر أن عدد الزوّار البحرينيين بلغ أكثر من 60 ألفا، وعضّدت جمعية التوعية الإسلامية هذه المعلومات.
ويحيي الشيعة ذكرى الأربعين بزيارة ضريح الإمام الحسين (ع)، ثالث أئمة الشيعة، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 40 يوما على مقتله في كربلاء 680م، وتحظى هذه الزيارة بأهمية دينية خاصة في الهويّة الشيعية.وشارك البحرينيون كعادتهم بموكب عزاء كبير وموحّد اختتم داخل الحرم الحسيني، ورفعت أعلام البلاد داخل مرقد الإمام الحسين، في حين رفعت بعض "المضائف" الحسينية في كربلاء، علم البحرين، تعبيرا عن التضامن مع الانتفاضة البحرينية التي تختتم عامها الرابع.
وقالت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية إن 17 مليون زائر شيعي وصلوا كربلاء، بعد أن ألغت السلطات تأشيرات الدخول للزائرين، وشارك في المراسم، التي تشمل المشي إلى كربلاء من المدن المجاورة، أحد أبرز مراجع الدين الشيعة السيد محمد سعيد الحكيم.
ورأت وسائل الإعلام أن هذا الزخم والحضور القياسي لهذه المناسبة إشارة واضحة على تحدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي استحوذ على مناطق شاسعة من العراق وسوريا مهدّدا باجتياح بغداد وكربلاء.
وتداول عراقيون على نطاق واسع مقطع فيديو مصور للمنشد البحريني المعروف (الرادود) الشيخ حسين الأكرف، وهو يلقي قصيدة عزائية وسط الحرم الحسيني قبل أيام، أمل فيها أن ينتصر الشعب العراقي، ممتدحا قوات "الحشد الشعبي" التي تقاتل داعش. ويحظى الأكرف، بحضور واسع في الخليج والعراق ولبنان.
ونظّم بحرينيون في كربلاء معرض صور للفت الأنباه إلى ثورة 14 فبراير، والصراع السياسي الدائر في البلاد، رغم استحواذ "تنظيم داعش" المتطرف على أنظار الرأي العام المحلي والدولي، وتعتبر الذكرى مناسبة هامة للبحرينيين لاكتساب التضامن، وإحياء قضيتهم على المستوى الإقليمي والدولي.
وتلقى القضية البحرينية تضامنا كبيرا من قبل الحوزات والمراجع الدينية فضلا عن الأحزاب السياسية في العراق، وكانت مظاهرات قد عمّت بغداد قبل أسبوعين حين اقتحمت السلطات البحرينية منزل رجل الدين الشيعي المعروف الشيخ عيسى قاسم.
وخلال السنوات الماضية ارتكبت داعش وغيرها من التنظيمات المتطرّفة مئات الاعتداءات على الشيعة، خلال أدائهم شعائرهم الدينية، وكان أبرز هذه الاعتداءات في مارس/آذار 2004 حين شهدت مدينة كربلاء تفجيرات ضخمة راح ضحيّتها ما يقارب من 200 قتيل، وذلك خلال إحياء مراسم عاشوراء، التي كانت ممنوعة في زمن حكم الرئيس المخلوع صدام حسين.
ويعتبر التنظيم السنّي المتطرّف الشيعة "كفّارا"، ومنذ سيطرته على الموصل ومدن أخرى في شمال العراق، ارتكب التنظيم مجازر مرعبة بحق الشيعة، كما أنّها قتل مجموعات سنّية كبيرة رفضت مبايعته، في حين هجّر جميع المسيحيين وطردهم من منازلهم.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إن تنظيم داعش فشل في اختراق الأطواق الأمنية المفروضة على محافظة كربلاء لحماية الزائرين، فعمد إلى إطلاق صواريخ كاتيوشا من خارج حدود محافظة كربلاء، ما أدى إلى مقتل مواطن واحد وإصابة 4 آخرين.
- 2024-12-10"عالم الإسلاميين.. مذكّرات سعيد الشّهابي" في كتاب جديد
- 2024-12-08الحكومة أفرجت عن عدد بسيط من ملاحظات تقرير الرقابة المالية لتسويق "بروباغندا النزاهة والشفافية"
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"
- 2024-11-24جمعيات سياسية بحرينية تدعو لاعتقال نتنياهو وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني