"مركز كارنيغي": الوضع الحقوقي في البحرين أسوأ من مصر

2014-12-10 - 6:38 م

مرآة البحرين: قال مركز كارنيغي للشرق الأوسط إن الإضطرابات التي تعصف بالدول العربية منذ انتفاضات عام 2011 قد سلكت طريقًا وعرًا لاسيما فيما يخص منظمات حقوق الإنسان للسكان الأصليين. وتعد هذه المنظمات في ورطة منذ تأسيسها في الثمانينيات والتسعينيات؛ إذ يتم اتهامها دائمًا بتنفيذ أجندات خارجية بسبب اعتمادها على الدعم الدولي، وإشارةً إلى المعايير العالمية لحقوق الإنسان، تناضل مجموعات من تلك المنظمات في العديد من الدول من أجل بقاءها.

وأضافت نقلاً عن نشطاء حقوقيين شاركوا في مؤتمر استضافته الدار البيضاء مؤخراً وعقده المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أنه خلال ذوبان الجليد السياسي والاجتماعي عقب الانتفاضات، اكتسبت جماعات حقوق الإنسان في بعض الدول العربية دعمًا عامًّا لا مثيل له بالاضافة إلى علاقات أكثر ودية مع الحكومات، فقط قبل أن تفقد هذه المكاسب سريعًا عندما تم إغلاق الفضاء السياسي في عامي 2013-2014.

وأردفت إن الموقف في دول الخليج إن لم يكن بنفس الدرجة من السوء في مصر فهو أسوأ، خصوصاً في البحرين، حيث أُجبرت معظم منظمات حقوق الإنسان على مغادرة البلد وتم سجن كبار النشطاء مرارًا.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus