مرآة البحرين (خاص): قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي إنه لا تزال هناك بعض القضايا الخطيرة التي تحتاج إلى حل، ولكن أوضح جميع من التقينا أنهم ملتزمون بالعمل لتحقيق تلك الأهداف.

وعبر خلال مؤتمر صحافي قبل مغادرة المنامة (الخميس 4 دسمبر/ كانون الأول 2014) عن إدانته ما أسماها "أعمال العنف التي تستهدف قوات الأمن أو المواطنين البحرينيين، بما فيها ترهيب الناخبين ومرشحو الانتخابات".

وتابع "لكن هناك عنصرًا أساسيًا في بناء الثقة هو حماية حقوق الإنسان المعترف بها عالميًا. فالولايات المتحدة ترى أنه من الضروري تعزيز المجتمعات وتقويض التطرف عند وجود حرية التعبير بما في ذلك الكلمات التي تُشعِر الناس بعدم الراحة أو تثير خلافًا خطيرًا".

وقال مالينوسكي "لقد شددنا في اليومين الأخيرين على أهمية تطبيق العدالة بمساواة على الجميع، مهما كانت طائفتهم أو مهمتهم في الحياة، وعلى محاربة الانتهاكات. نأمل أن يستمر العمل الجيد لتعزيز الثقة بين الشرطة والجماعات التي يقومون بحمايتها".

وقال "لقد التقينا مع الأمين العام الجديد للتظلمات ومع وحدة التحقيقات الخاصة ونأمل أن يقوم الجميع بدعم عملهم. ونرحب بدعم الحكومة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ونأمل أن تأخذ الحكومة بجدية توصيات المؤسسة. إن التقارير التي تعدها هذه المؤسسات الوطنية فريدة من نوعها في المنطقة، لكن يجب أن تؤدي هذه التقارير إلى نتائج".

وأضاف "نحن نعتقد أن التطور في هذه المجالات سيكون جيدًا بالنسبة إلى البحرين ويتفق مع ما تريده الغالبية العظمى لهذا البلد".

وختم بالقول "إنّ هذه هي رحلتي الثانية إلى البحرين‪ كأمين عام مساعد، وأنا متأكد أنها لن تكون الأخيرة. لدي العديد من الأصدقاء هنا، وأعتقد أنّ هذا البلد لديه القدرة على التغلب على الصعوبات التي واجهها مؤخرًا والنجاح بذلك. إنّ شراكتنا مع الشعب والحكومة في البحرين من الممكن وستستمرّ في النمو".