"الداخلية" تحقق اليوم مع أكثر من 15 من منتسبيها لم يصوتوا في الانتخابات
2014-11-27 - 7:10 م
مرآة البحرين: استدعت وزارة الداخلية اليوم عدداً من منتسبيها للتحقيق معهم بشأن أسباب امتناعهم عن التصويت في الانتخابات. وذكرت معلومات بأن أكثر من 15 من موظفي وزارة الداخلية تلقوا استدعاءات للمثول اليوم الخميس (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أمام لجنة خاصّة في الوزارة للتحقيق معهم بشأن عدم مشاركتهم في عملية التصويت في الانتخابات التي أجريت يوم السبت الماضي.
وأشارت إلى أن وزارة الداخلية طلبت قبل يوم الانتخابات من موظفي الداخلية، العسكريين وحتى المدنيين الذين يعملون في وظائف مساندة كالصيانة وما شابهها، أن يشاركوا في التصويت مع عوائلهم، على أن يأتوا بالجوازات المختومة في اليوم التالي ليري كل موظف أو عسكري المسؤول الخاص به ما يثبت أنه قام بالتصويت في الانتحابات.
وكان عدد من موظفي وزارات الدولة ومؤسساتها، بينها الداخلية والبلديات وبتلكو، قد تلقوا اتصالات من جهات عملهم تطالبهم بتصوير جوازاتهم بعد ختمها عقب التصويت على الانتخابات وإرسالها للشؤون البشرية، كدليل على مشاركتهم.
يشار إلى أن كبار المحامين في البحرين قد أصدروا بيانا قبل الانتخابات اعتبروا فيه أن "محاولات الترغيب والترهيب للدفع إلى المشاركة في الانتخابات جريمة يعاقب عليها القانون".
وجاء في البيان الذي وقعه كل من المحامين حسن رضي، وعبد الله الشملاوي، ومحمد أحمد، وجليلة السيد "إن دفع الناخبين للمشاركة بترهيبهم من تبعات قد تلحق بهم في حال عدم الإدلاء بأصواتهم، فعل ينطوي على إخلال بحرية الناخب التي تتضمن ابتداء حقه في أن يقرر المشاركة من عدمها، مساوياً هذا الفعل الإخلال بحرية الناخب في اختيار مرشحه، فكما أن للناخب الحرية في اختيار مرشحه، فإن حريته هذه تنطلق أساساً من حرية أسبق عليها، وهي قراره في المشاركة أو عدمها".
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات