وكالة الأنباء الفرنسية: الجمهور الشيعي متجاوب مع نداء المقاطعة... وائتلاف 14 فبراير يتحدى السلطات عبر "استفتاء شعبي"على شرعية النظام

2014-11-22 - 7:35 م

مرآة البحرين: قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن حوادث متفرقة سجلت ليل أمس الجمعة بين محتجين شباب وقوات الأمن في القرى الشيعية الواقعة في الضاحية الغربية للمنامة، بحسب شهود.

ويبدو أن الجمهور الشيعي بشكل عام متجاوب مع نداء المقاطعة الذي وجهته جمعية الوفاق، حسبما جاء في الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال علي، وهو ستيني شيعي، لوكالة الأنباء الفرنسية "لن أنتخب طالما هناك جيران لي لديهم ابن في السجن أو قدموا شهيدا". أما ليلى زين الدين التي تلبس العباءة السوداء التقليدية، فقالت بدورها "نحن لن ننتخب ولن نستسلم".

ووصف معارضون العملية الانتخابية بأنها "مسرحية".

وفي منطقة الرفاع ذات الغالبية السنية توجه حوالى مائة ناخب غالبيتهم من الرجال إلى مركز الانتخاب حيث اصطفوا في طابور قبل فتح الصناديق حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وأضافت الفرنسية أنه "في ختام حملة انتخابية خافتة نسبيا، تحركت المعارضة الشيعية بقوة للتأكد من نجاح دعوتها للمقاطعة".

ولاحظ مراسلو وكالة فرانس برس عند عبورهم في قرى شيعية صباح السبت ما بدا أنه آثار لمواجهات، لاسيما في قريتي السنابس وجدحفص. ولوحظ وجود مستوعبات نفايات محروقة وحواجز لقطع الطريق.

وفي قرية الديه الشيعية، قالت الوكالة، قطعت الطرقات بجذوع أشجار وبكتل أسمنتية وأكياس من الأسمنت والقمامة، وهي خطوات تقول السلطات إنها تخريبية وتهدف إلى منع السكان من المشاركة في الانتخابات.

وفي هذا السياق، تظاهر المئات بعد صلاة الجمعة يوم أمس في قرية الدراز الشيعية قبل أن تفرقهم قوات الأمن، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد مجموعة من المحتجين إلا أن ذلك لم يسفر عن إصابات.

وفي خطوة لتحدي السلطات، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن ناشطين ملثمين وضعوا ما يشبه الصندوق في أحد شوارع الدراز وقام عشرات المارة بوضع أوراق في الصندوق للمشاركة رمزيا في "استفتاء" دعت لإليه مجموعة 14 فبراير المتشددة التي تعتبرها السلطات مجموعة إرهابية. ودعا هذا الائتلاف المحظور لاستفتاء حول "شرعية النظام" بالتزامن مع الانتخابات.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus