زينب الخواجة عن المعتقلات النساء: بعضهن حوامل ويحضرهن العشرات من قوات الأمن ويواجهن الجدار والمحققين يصرخون عليهن من الخلف

2014-11-14 - 6:03 م

مرآة البحرين (خاص): قالت الناشطة خديجة الموسوي زوجة الحقوقي المُعتقل عبدالهادي الخواجة ووالدة الحقوقية المعتقلة زينب الخواجة إنها تلقّت اتصالاً لمدة ثلاث دقائق من ابنتها تحدثت فيه الانتهاكات التي تعرضت لها المُعتقلات الجُدد. وقالت الموسوي نقلاً عن زينب إن السلطات أحضرت لزنزانتها سيدة تدُعى زكية سيد محمد العلوي حامل في الشهر السابع، ولديها طفلة صغيرة، تم اعتقالها قبل يومين هي وابنتها الطفلة بعد هجوم قوات الأمن على منزلها، ومصادرة هواتفهم المحمولة وأجهزة الحاسوب.

وأضافت الموسوي عبر حسابها في برنامج التواصل الاجتماعي تويتر نقلاً عن ابنتها زينب إن زكية الموسوي تم التحقيق معها والصراخ عليها وهي تقابل الجدار وابنتها الطفلة في حضنها، مضيفةً إن السلطات منعتها من تبديل طفلتها الصغيرة ولم يعطوها شيئاً لتأكله، وبعد أن تم تسليم طفلتها إلى ذويها ساء وضعها وتم نقلها للمستشفى حيث طلب الطبيب منهم نقلها للمستشفى العسكري لكنهم أعادوها لمبنى التحقيقات وكُل هذا فقط بسبب إلقائها كلمة "في برنامج ما لجماعةٍ ما" بحسب زينب.

وتضيف زينب "بالأمس أحضروا 7 نساء للتوقيف أغلبهن في حالة من الصدمة حيث تم التحقيق معهن وهن يواجهن الجدار والمحقق واقف ورائهن"، مضيفةً إنهن كن في مبنى التحقيقات لمدة يومين حيث تم التحقيق معهن دون وجود محامين وتم إحضارهن برفقة العشرات من قوات الأمن حسب قولها.

وتقول زينب إن معتقلةً أخرى هي مريم علي منصور، تم الهجوم على منزلها واعتقالها هي وأبوها وأخوها، وتم تهديدها من قبل السلطات بتعذيب والدها أمامها إن لم تعترف بأنها من جماعة ائتلاف 14 فبراير، وتضيف زينب "تم أخذ مريم إلى غرفةٍ فيها شاب يبدو عليه آثار التعذيب وطلبوا منها أن تقول بأنه من ائتلاف 14 فبراير" بعد أن أخبروها بأن اسمه "آدم".

وختمت زينب الخواجة مكالمتها مع والدتها برسالة "إن نصرة الحسين عليه السلام ليس بالبكاء والأكل بل بقول الحق والدفاع عن المظلوم ورفع راية الحريّة" وخاطبت من رشح نفسه للانتخابات "إن ما يحصل لهؤلاء النساء هو الوجه الحقيقي لهذا النظام وهذه الانتخابات".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus