بورصة "التكهنات" ترتفع مع انسحاب "المعاودة": تورطه في الملف السوري أم كرسيّ الرئيس أم "الفيتو" الخليجي؟

2014-11-12 - 4:24 م

مرآة البحرين: تفاوتت التكهنات بشأن أسباب انسحاب عضو كتلة "الأصالة" السلفية النائب الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة من السباق الانتخابي قبل يوم واحد من إغلاق باب الانسحاب.

ففيما عزت تكهنات الأمر إلى تداعيات التورط في الملف السوري، خصوصاً الصورة التي أظهرته مع جماعتي "لواء داوود" و"صقور الشام" المتشددتين أثناء تسلله برفقة وفد من "الأصالة" إلى سوريا عبر تركيا نهاية العام 2012، أرجعت تكهنات أخرى انسحابه إلى دواع تتصل بتركيبة المجلس المقبل.

ويتم الحديث في هذا الإطار عن طموح سابق لديه بأن يصبح رئيساً للمجلس النيابي خلفاً لرئيسه خليفة الظهراني الذي أعلن عن عدم ترشحه، خصوصاً مع شغل المعاودة منصب النائب الثاني لمجلس النواب المنتهية مدته؛ إلا أن اسمه لا يلتقي مع هوى الديوان في الوقت الحالي؛ حيث يقوم بتقليب أسماء أخرى للرئاسة.

وتذهب تكهنات أخرى أيضاً إلى أبعد ذلك، بالقول إن انسحاب المعاودة تقف خلفه دعوات خليجية لإبعاد السلفيين والإخوان من مواقع النفوذ السياسي.

وفيما تبقى كل تلك عبارة عن تكهنات، فقد أعلن النائب عادل المعاودة، عن إقامة حفل تكريم لأهالي الدائرة الأولى بمحافظة المحرق (البسيتين)، وذلك مساء اليوم الأربعاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويأتي الحفل بمناسبة قراره بالانسحاب من الترشح للانتخابات النيابية، وتكريما ووفاء لأهالي المنطقة، حسب قوله.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus