بعد 3 أعوام دعم حملات تمويل الإرهاب في سوريا، البحرين تحتضن اجتماعاً بشأن مكافحة تمويل الإرهاب

2014-11-09 - 5:33 م

مرآة البحرين (خاص): تبدأ اليوم الأحد 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 أعمال اجتماع المنامة حول "مكافحة تمويل الإرهاب"، تستضيفه البحرين بتنظيم مشترك بين وزارتي الخارجية والمالية بهدف بحث التحديات المرتبطة بمكافحة تمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية بكل صورها وأنماطها، ويعقد على مستوى الخبراء.

وفي هذا السياق انطلقت تصريحات الجانبين الرسميين المنظمين (الخارجية والمالية)، مؤكدة على ضرورة "تجفيف منابع الإرهاب". فقد اعتبر وزير الخارجية خالد بن أحمد: "أن قطع الإمداد المالي للجماعات الإرهابية هو نصف الحرب ضدهم، وهو ما يفرض ضرورة التوصل إلى آليات ناجعة ورادعة لمكافحة وإيقاف كل أشكال التمويل لجميع هذه التنظيمات والجماعات".

أما وزير المالية أحمد بن محمد، فقد أكد على أهمية تضافر الجهود الرامية إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي للتحويلات المالية المشبوهة، الأمر الذي سيتم بحثه وتدارسه بصورة معمقة خلال جلسات الاجتماع وفق قوله.

وسيقوم الجانب البحريني خلال الاجتماع، بعرض الجهود الوطنية في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وتوصيات المملكة ومقترحاتها فيما يتعلق بتعزيز مكافحة تمويل الإرهاب على المستوى الدولي.

يأتي هذا الاجتماع المناهض لتمويل الإرهاب، بعد 3 أعوام من سماح النظام البحريني للدعم العلني للجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا، مثل مشروع "تجهيز غازي" الذي نظمته جمعية الأصالة في البحرين، وانطلق في أغسطس 2012 وعمل بشكل علني على تجهيز مقاتلين لضخّهم إلى سوريا، مع جمع التبرعات المادية، وقيام الجمعية بشكل علني بالذهاب إلى سوريا وتوصيل الدعم المالي للارهابيين المسلحين هناك مع نشر صور أعضاء الجمعية مع الإرهابيين وهم يرتدون الزي "الداعشي" ويحملون السلاح. 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus