وفاة الشيخ أحمد العصفور مستشار المجلس الأعلى للقضاء
2014-10-12 - 5:14 م
مرآة البحرين: توفي اليوم الأحد في المنامة أحد أبرز رجال الدين الشيعة، وهو الشيخ أحمد العصفور، وذلك عن عمر 90 عاماً. وكان العصفور الذي شغل عدة مناصب رسمية مثل رئيس المحكمة الكبرى وقاضي محكمة الاستئناف الجعفرية العليا ومستشار المجلس الأعلى للقضاء، قد أدخل الخميس إلى المستشفى العسكري، حيث وافته المنية.
- ولد الشيخ أحمد بن الشيخ خلف آل عصفور البحراني العام 1926 بقرية دار كليب، جنوبي المنامة، وهو ينتمي لأسرة آل عصفور وهي أسرة علمية عريقة ومشهورة.
- دخل الكتاتيب لدى المعلم الحاج علي بن إبراهيم وهو في سن مبكرة، ثم صحب والده للكاظمية سنة 1936 والتحق بالمدرسة الأهلية ودرس فيها المبادئ لدى الشيخ حميد الكاظمي والسيد جعفر الكاظمي والشيخ عبد الرزاق الخالصي والسيد الحيدري، ثم أرجعه الحاج إبراهيم بن الحاج كاظم العالي إلى البحرين بعد وفاة والده في نفس العام
- التحق بمدرسة الشيخ عبد الحسين الحلي قاضي التمييز ودرس لدى: الملا أحمد زانة زانة، الشيخ عبد الحسن آل طفل، الشيخ محمد علي آل حميدان، الشيخ عبد الله آل طعان، الشيخ عبد الحسين الحلي والشيخ إبراهيم آل مبارك.
- ثم هاجر بمعية الشيخ إبراهيم المبارك وسكن معه في غرفة صغيرة جدا في المدرسة الخليلية لكنه سرعان ما عاد لموطنه ثم عاود الهجرة للنجف الأشرف مرة ثالثة بعد حصوله على بعثة من دائرة الأوقاف الجعفرية عام 1946 فدرس عند العلماء هناك وهم: الشيخ عبد الوهاب الكاشي، الشيخ باقر أبو خمسين، الشيخ باقر شريف القرشي، السيد باقر الشخص، الشيخ علي زين الدين، السيد عبد الكريم الكشميري، الشيخ أسد حيدر، الشيخ جواد القسام، الشيخ عبد الكريم الفرج، الشيخ حسين الشيخ محمد خليفة، السيد محمد جمال الدين الهاشمي، السيد محمد علي الحجة الحمّامي، الشيخ علي بن يحيى، الشيخ عباس المظفر.
- حضر بحث الخارج لدى: السيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي.
- تعلم الخطابة الحسينية لدى العلامة الشيخ محمد علي آل حميدان، وكان أول تعاقد معه لقراءة محرم وصفر عام 1944 بمأتم الحاج علي بن أحمد بفريق الحياكة في المحرق، ثم أخذ نجمه يعلو في سماء الخطابة الحسينية في البحرين ودول الخليج والعراق والمحمرة والقصبة والبصرة وقم المقدسة وخراسان ولبنان، وقد قرأ في العراق وإيران قرابة الثلاثين عاما، شكل له مدرسة خطابية فريدة من نوعها.
- أقام الجمعة بعد وفاة الشيخ إبراهيم آل مبارك عام 1978، وتولى القضاء الشرعي عام 1955 بمعية الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي والشيخ باقر بن الشيخ أحمد آل عصفور والشيخ منصور بن الشيخ محمد سلمان الستري.
- عين رئيسا للمحكمة الكبرى سنة 1972 ثم قاضيا في محكمة الاستئناف الجعفرية العليا سنة 1977 ثم وكيلا لها ثم قائما بأعمال رئيسها ثم مستشارا للمجلس الأعلى للقضاء سنة 2004 حتى وفاته.
- له عدد من الآثار المطبوعة، وهي: مزار الحرمين، بذل الجهود في ردع أعدائنا واليهود، معركة المسلمين في التاريخ، الذكرى الخالدة، المسائل الدينية في حلقات.
- حصل على إجازات من: الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، الشيخ إبراهيم المبارك، الشيخ عباس المظفر، السيد محمد رضا الكلبيكاني، السيد علي الحسيني الفاني، السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، الشيخ محمد طاهر آل شبير الخاقاني، الشيخ سلمان بن عبد المحسن آل شبير الخاقاني، الشيخ محمد علي الأراكي، الشيخ الفاضل اللنكراني، الشيخ عباس طسوجى، السيد محمد الحسيني الوحيدي، الواحدي.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي