مقتل قيادييَن سعودييَن في "النصرة": القائد الميداني «أبو بكر الطائفي» والمدرب العسكري «أبي زياد الجزراوي» خريج كلية الشريعة وابن أكاديمي سعودي

2014-10-08 - 7:06 م

مرآة البحرين : لقي مقاتليَن سعودييَن حتفهما خلال الأيام الثلاثة الماضية في سورية، إذ حصدت المواجهات المستمرة للكتائب المقاتلة ضد الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي، مقاتلينِ سعوديينِ جدد، مساء الأحد 5أكتوبر/تشرين الأول، ويُعد أحدهما قائداً في تنظيم «جبهة النصرة» 

وحسب صحيفة الحياة الصادرة اليوم قضى الشاب السعودي عبدالرحمن المطيردي المكنى بـ «أبي زياد الجزراوي»، المنضوي ضمن «الكتائب الإسلامية» في ريف اللاذقية. وتابعت أن المطيردي، وهو ابن أكاديمي سعودي يدرس في إحدى الجامعات السعودية، انضم إلى صفوف مقاتلي تنظيم «جبهة النصرة» قبل عامين، فور تخرجه من كلية الشريعة الإسلامية. وقاتل في مناطق سورية عدة قبل انتقاله أخيراً من ناحية تفتناز، التي تقع في الشمال الشرقي من مدينة إدلب، إلى منطقة الساحل في ريف اللاذقية، ليُقتل هناك. وظهر المطيردي، الذي يعد أحد المدربين العسكريين في الجبهات، في مقاطع صوتية إنشادية بُثت على «يوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق الصحيفة ففي المنطقة ذاتها، قُتل القيادي السعودي في جبهة «النُصرة» المكنى بـ «أبي بكر الطائفي». وبحسب زملائه في التنظيم؛ فإن الطائفي، هو المقاتل السعودي فهاد الروقي، الذي كان «يعمل راعي أغنام قبل نفيره» على حد وصفهم. وسبق أن انفجر به معمل الهاون مرات عدة ولكنه لم يقتل.

وتداولت مواقع إخبارية سورية خلال الأيام الماضية خبر مقتل القائد الميداني في جبهة النصرة «أبو بكر الطائفي»، خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة دورين بريف اللاذقية الشمالي. وبحسب المواقع الإخبارية فإنه قَتل ما لا يقل عن سبعة عناصر من قوات النظام، بينهم نقيب في اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين مقاتلي الكتائب الإسلامية، على أطراف تلة دورين في ريف اللاذقية الشمالي خلال الأيام الماضية. وكان مقاتلو الكتائب الإسلامية أطلقوا النيران على مناطق في محيط جبل دورين، وأطلقت قوات النظام النيران على مناطق في جبل الترتياح. فيما قصف الجيش السوري في اللاذقية والساحل السوري، مناطق في قرى جبل الأكراد. كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى على أطراف تلة دورين ومحور الجلطة بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين ، بحسب ما أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus