"تعليمي الوفاق" يطالب وزارة التربية والتعليم الوفاء بالتزاماتها الدولية عاجلاً

2014-10-05 - 1:07 ص

​مرآة البحرين: ​قال الفريق التعليمي بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ​في بيان "​تأتي الذكرى السنوية ليوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كل عام تأتي ومعاناة معلمي البحرين مستمرة للعام الرابع على التوالي، فلازال اعتقال المعلمين مستمرا ولازالت التهم تنهمر عليهم تباعاً دون أدنى مراعاة لانعكاسات هذا التعامل على حاضر و مستقبل التعليم في البلاد، ولازالت المعتقلات تراها السلطة مكانا ملائماً لصانعي أجيال الغد​".​

وقرع "تعليمي الوفاق" ناقوس الخطر في يوم المعلم العالمي، مطالباً السلطة بتنفيذ تعهداتها واتفاقاتها الدولية الخاصة بالتعليم والمعلم ويؤكد على ضرورة إيقاف استهداف المعلمين على خلفية انتماءاتهم السياسية والمذهبية والكف عن تطويع القوانين لتغليف الانتهاكات ضدهم، فحرية الانتماء السياسي والديني مكفولة لهم بالشرعة الدولية.

وشدد "تعليمي الوفاق": في الوقت الذي تحتفل دول العالم بيوم المعلم وتعزز مكانته وتكرمه في يومه العالمي نرى وزارة التربية والتعليم في البحرين تماطل في إرجاع المفصولين من المعلمين وخصوصاً من شملتهم قائمة 165 في الاتفاق الثلاثي وفي مقدمتهم الأستاذة جليلة السلمان التي تشهد لها تقاريرها التربوية بإخلاصها وتفانيها ومبادراتها التربوية والتعليمية وعلاقاتها الإنسانية مع زميلاتها وطالباتها، ولا تبتدع الأسباب الواهية التي لا تصمد أمام الحقيقة والواقع، من أجل إعاقة عودتهم وتعويضهم عن الأضرار النفسية والمادية والمهنية، ولعدم السماح لهم أداء واجبهم الوطني تجاه أبناء وطنهم.

وأكد "تعليمي الوفاق" بأن الوزارة لازالت ولأربع سنوات تبخس المعلمين حقوقهم في الترقيات والحوافز بكل رتبها التعليمية والمكافآت بمختلف مستوياتها المالية، بناءً على خلفية أحداث ،2011 كما أنها لازالت تمارس التمييز المذهبي بوضوح في التعيينات و التوظيف وتنتهج أساليب قاسية في العقاب لمن هم في الميدان التربوي ومن يودون الالتحاق به ولا أدلّ على ذلك من ملء المدارس بالوافدين مفضلين على المواطنين رغم المشاكل الكبيرة التي تصاحب وجودهم والتي وصلت لمراكز الشرطة مؤخرا.

وطالب "تعليمي الوفاق" باحترام المعلم وتقدير مكانته التربوية وإيقاف استهدافه بكل الأوجه المخالفة للقوانين الدولية والنواميس الأخلاقية والإنسانية، مؤكداً على أحقية المعلمين المعتقلين في نيل حرياتهم وعلى رأسهم الأستاذ مهدي أبوديب وغيره من زملائه في سجن جو أو الحوض الجاف.

كما طالب بإعادة المفصولين من المعلمين لمواقع عملهم احتراما لالتزامات البحرين الدولية والكف عن عقاب المعلمين لأتفه الأسباب ومنحهم حقوقهم المسلوبة منهم وإعادة جمعية المعلمين البحرينية الكيان الذي يمثلهم رسمياً للعمل.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus