مرآة البحرين (خاص): رحبت منظمة "هيومان رايست فيرست" التي تتخذ من واشنطن مقراً لها بالأخبار المتداولة عن رفع حظر السفر عن الناشطة الحقوقية مريم الخواجة، ودعت الحكومة البحرينية إلى إسقاط التهم الكيدية السياسية ضد الخواجة والتوقف عن المضايقات المستمرة للمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين.

وقالت المنظمة في بيان صحفي  إن "المضايقات شملت نبيل رجب الذي عاد للبحرين بعد مشاركته في مقر الأمم المتحدة في جينف، حيث تم استجوابه وتوقيفه لإهانته هيئة نظامية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر".

وقال المتحدث باسم المنظمة بريان دولي إن "التقارير عن رفع حظر السفر عن مريم الخواجة جيدة لكن المنظمة قلقة من استمرار حكومة البحرين في استهداف الشخصيات الحقوقية البارزة لعرقلة نشاطهم الحقوقي الواسع"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة تريد للبحرين أن تكون حليفاً مستقراً ومحترماً لحقوق الإنسان تكون فيه السيادة للقانون لا أن تقابل فيه الحكومة منتقديها بالقمع المفرط".

وأضافت المنظمة أن "العديد من القيادات السلمية المعارضة أودعت في السجن منذ العام 2011 حتى الآن، والسلطات البحرينية واصلت اعتقال وسجن مواطنين عبروا عن آرائهم بسلمية بما فيهم بعض من انتقد الأسرة الحاكمة في تويتر، كما استمرت السلطات في التضييق على الناشطين الحقوقيين واعتقالهم ومنع المنظمات الحقوقية الدولية والمستقلة بما فيهم منظمة هيومان رايتس فيرست من دخول البحرين".

وحثت منظمة "هيومان رايتس فيرست" الحكومة الأمريكية بـ"الضغط علناً على النظام البحريني لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإشراكهم في الحوار، وإرسال مراقبين من الحكومة الأمريكية لحضور محاكمات نشطاء حقوق الإنسان".