مرآة البحرين (خاص): قال موقع ‪Inautonews‬ الشهير والمهتم بالسيارات، إن تركيا حلت كبديل احتياطي للبحرين لإقامة سباق الفورمولا في حال لم تستطع البحرين العودة لرزنامة الموسم القادم، وطلبت إلغاء سباقها الذي يفترض أن يقام في أواخر إبريل من العام القادم، وذلك وفقاً لما قاله مراسل شهير لصحيفة بليك السويسرية. يأتي ذلك رغم أن تركيا قد أسقطت من رزنامة السباق في العام القادم.

وأشار الموقع إلى أن الأزمة في البحرين تبدو مستمرة مع تصاعد العنف في المناطق القريبة من محيط ساحة اللؤلؤة "الشهيرة"، بعيد الانتخابات التكميلية نهاية الأسبوع الماضي. لكنه نقل عن الرئيس التنفيذي للسباق بيرني إيكيليستون قوله لإحدى الصحف الإيطالية "إن الحكومة في البحرين أكدت لي أن الأزمة ستحل وسيتغير الوضع ومن ثم سنعود للسباق هناك العام القادم".

يأتي هذا التطور بعدما صرح إيكيليستون قبل أيام إن البحرين دفعت رسوم إقامة السباق الذي ألغي في وقت سابق هذا العام، ورغم أنه قال للحكومة إنه سيعيد الأموال، إلا أنهم أجابوه "لا تهتم ولا تكلف نفسك العناء" بحسب ما صرح. وكان إيكيليستون قد قال في فبراير/شباط الماضي إنه ألغى رسوم حقوق تنظيم السباق عن البحرين، مؤكداً أنه لن يلزمهم بدفع أموال لسباق لم يحصلوا عليه.

وأكد إيكيليستون أن دفع حكومة البحرين لهذا المبلغ حال دون أن يعاني سباق الفورمولا من مصاعب مالية بعد إلغاء جولة البحرين، مؤكداً أن مدخول السباق ظل ثابتاً ولم يتراجع على هذا الأساس.

ورغم ما أثاره ذلك من نقد لإيكيلستون في الصحف الدولية، لاشتراكه بوجه أو بآخر في هذه الفضيحة، إلا أن حكومة البحرين لم تعلق ولم تصدر أي تصريح حول ذلك، رغم قيامها بدفع 40 مليون دولار من المال العام بشكل غير مشروع تماما ودون أدنى مبرر، في استمرار لمسلسل الفساد المالي، والعبث بمقدرات البلاد.

ويعتقد بأن وراء ذلك رشوة سياسية لإجبار إيكيليستون على إقامة السباق في العام القادم مهما كانت الظروف، وذلك لإيهام الرأي العام العالمي بأن الأزمة انتهت. خصوصاً أنه صرح في نفس الوقت الذي أعلن فيه تنازل حكومة البحرين عن رسوم السباق، أنه تحدث مع الحكومة البحرينية قبلها بيوم وقالوا له إن كل شيء سيكون بخير، إلا أنه أضاف مستدركاً "آمل أنهم على حق من أجل مصلحتهم لا مصلحتنا"
‪ ‬

 
‪ ‬