مرآة البحرين (خاص): يكفي أن تعرف نفسها بأم المعتقل الكفيف جعفر معتوق حتى تنفجر بالبكاء، "جئت لأطالب بحقوق ولدي. أين نعيش نحن؟ أمثل هذا يحكم عليه".

كلمات مؤثرة لا يبدو أنها تخترق مسامع السلطة التي فقدت كل إحساس بالإنسانية ليس فقط عندما حكمت على المعتقل الكفيف معتوق بالسجن، بل عندما منعت عنه فرصا للعلاج قد تعيد شيء من نظره.

لم تتمالك والدته نفسها، خلال مداخلة في وقفة تضامنية معه، وهي تقول "كيف يمكن الحكم عليه؟ أنا أم لا استطيع أن أرى ابني بمثل هذه الحالة. جئت لأطالب بحقوق ولدي، له علاج يرفضونه، ذهبنا لكل مكان"

تقول بحسرة على ابنها "ماذا أقول؟ لم نر حكما على شخص بهذه الحالة"، وتضيف وهي تنفجر بالبكاء "لا أستطيع أن أقول جعفر لا يرى... هو مريض".