مرآة البحرين: طالبت البعثة السعودية في جنيف، الأمم المتحدة بإعطائها معلومات عن منظمة "أمريكيون من أجل حقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)".

وكشف رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب في حسابه على "تويتر" اليوم الاثنين عن أن "البعثة السعودية بجنيف طلبت معلومات تفصيلية عن المنظمة من مسئولي الأمم المتحدة بعد إقامتها فعالية جانبية عن أوضاع حقوق الانسان في السعودية".

ويترأس المنظمة المسجلة في الولايات المتحدة الأميركية، الناشط البحريني حسين عبدالله، وهو أحد الذين قامت السلطات البحرينية بسحب جنسيتهم في العام 2012 ضمن قائمة شملت 30 مواطناً بحرينياً.

وكان رئيس المنظمة عبدالله قد قدم مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف في 18 سبتمبر/ أيلول الجاري ضمن أعمال الدورة 27 للمجلس، تحدّث فيها عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديداً فيما يتعلق بالأعمال الانتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، لافتا سجناء الرأي في السجون السعودية وليد أبوالخير ومحمد فهد القحطاني.

وقدّم عبد الله مداخلته في الجلسة المخصصة لمناقشة حماية وتعزيز حقوق الإنسان، بالتعاون مع مركز البحرين لحقوق الإنسان ومؤسسة البحرين للحقوق والديمقراطية.

وقال إن "المئات من سجناء الرأي يملأون السجون في السعودية، في ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين مثل وليد أبو الخير ومحمد فهد القحطاني".

وتساءل عبدالله "كيف يستطيع مجلس حقوق الإنسان أن يمنع الانتقام من الناشطين الفاعلين في الأمم المتحدة خصوصاً إذا كانت الدولة ذات الصلة هي إحدى الدول الأعضاء في المجلس؟"

وسأل عبد الله اللجنة المعنية عن ما هي الخطوات التي تتخذها البحرين والمملكة العربية السعودية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وضمان تعزيز حماية حقوق الإنسان في الخليج؟ كما تساءل "في رأي هذه اللجنة، هل ينبغي للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، مثل السعودية، أن تساءل على معيار حقوق إنسان أعلى من أجل تنفيذ دورها كأحد القادة العالميين في مجال حقوق الإنسان؟".