ولي العهد يحمل مشروع أبيه ويبحث عن مشترين: ماذا دار في اجتماع "الأعيان"؟

2014-09-17 - 4:00 ص

مرآة البحرين (خاص) :ذكرت معلومات متقاطعة أن ولي العهد طلب من الشخصيات التي التقاها اليوم (الثلثاء 16 سبتمبر/ أيلول 2014) التوقيع على مذكرة بتأييد الإجراءات التي قام بها نظام الحكم لمعالجة الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

وانسحب 3 من الشخصيات المدعوة عرف منهم الشيخ ناصر العصفور وغادروا القاعة قبل نهاية الاجتماع، في حين لم يعرف موقف البقية.

وحضر اللقاء وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفة والوزير المسؤول عن تقرير البندر (وزير المتابعة في الديوان( أحمد بن عطية الله، الأمر الذي رأى فيه الحضور دلالة على أن ولي العهد يعيد تسويق مشروع أبيه.

وكان ديوان ولي العهد قد أصدر بيانا أكد فيه أنه التقِى بعدد ممن وصفهم بـ "الأعيان وشخصيات المجتمع"، واطلعهم على ما تم التوصل إليه بالمحور السياسي في استكمال حوار التوافق الوطني والمتضمن إطارا واضحا يمثل قاسما مشتركا بين جميع الأطراف المشاركة

وأوضحت المعلومات أن سلمان بن حمد بدأ اللقاء بالحديث عن ما دار من مناقشات مع الجمعيات السياسية والأفكار المتداولة من قبل الحكم للخروج من الأزمة، ومن بينها خطاب من الديوان الملكي تضمن نقاطا خمسة للتسوية .

وتضمنت النقاط التي طرحها وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفة في رسالته لجمعية الوفاق، تعديلا طفيفا للدوائر الانتخابية ومصادقة البرلمان على التشكيلة الحكومية ومناقشة البرنامج الحكومي وتحقيق الأمن للجميع وزيادة صلاحيات مجلس النواب.

وفي هذا الشأن، بينت المعلومات أن ولي العهد أشار إلى تعديل وشيك للدوائر الانتخابية، إضافة إلى تعديلات دستورية سيتم عرضها على البرلمان القادم.

وبينما طلب سلمان بن حمد من الحضور من الطائفتين الشيعية والسنية مساندة الدعوة للمشاركة في الانتخابات، قال إنه سيرفع تصورات الحضور ورؤيته حول المستقبل لأبيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ولم يدع ولي العهد ممثلين عن المعارضة للاجتماع، واكتفى بعرض ما قال إنها نقاط اتفق عليها المتحاورون، على الرغم من فشل الحوار الذي دعا إليه منذ مطلع العام.

وحضر وزراء سابقون وتجار من الطائفة الشيعية من بينهم يوسف البوري، مجيد الزيرة ، مجيد العلوي، عادل العالي، جاسم عبدالعال، فيصل جواد ، جواد حبيب ، نزار البحارنة، تقي البحارنة ، الشيخ ناصر العصفور ، محمد الطواش ، عادل المسقطي ، خلف حجير وحمد حسن العرادي.

ومن بين الذين حضروا من الطائفة السنية خالد المؤيد، صقر شاهين، عبدالحميد الكوهجي، المهندس صلاح الدين والشيخ أحمد المحمود الذي قال لولي العهد "إننا لم نكن طرفا في هذا الحوار السياسي ولا نمثل أحد فكيف تدعوننا للتوقيع على المذكرة".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus