الشيخ صلاح الجودر: الذهاب إلى مواقع الصراعات موافقة ضمنيه لـ"داعش" ودعوة للشباب بأن ينخرطوا ضمنها

2014-09-13 - 4:02 م

مرآة البحرين: قال الشيخ صلاح الجودر خطيب جامع الخير بقلالي إن "أي عمل يستهدف الآمنين ومعصومي الدماء هو عمل إرهابي وإجرامي محرم شرعاً، فكيف بمن يستهدف أرواح الناس لاختلاف عقائدهم ومذاهبهم وأفكارهم".
ورأى في خطبة الجمعة أمس بأن "من أخطر الجماعات الإرهابية والتي تسعى لتغيير هوية أبناء المنطقة، هي جماعات (داعش) أو ما تعرف بالدولة الإسلامية، وهي جماعات لا تؤمن بأنصاف الحلول، فإما الانصياع وإما القتل والتصفية".

وأوضح الجودر "هذه الجماعات تنتمي إلى مدارس ظاهرية متشددة، تنتقي من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ما يعزز ويبرر رؤيتها ومنهجها، فهي نتاج زواج غير شرعي بين جماعتين متطرفتين ليس هذا الوقت للحديث عنهما"، على حد تعبيره.

وقال "الأمر لا تحصره كلمات، ولكنه يحتاج إلى وقفة جادة من منطلق المسئولية الدينية والوطنية للحفاظ على شباب الأمة وناشئتها".

ودعا "الجماعات الدينية إلى عدم التواجد في مواقع الصراع الإقليمية حتى وإن كان بدعوى تقديم المساعدات الخيرية"، معتبراً أن "التواجد في مواقع الصراع هي موافقة ضمنية للشباب والناشئة بالذهاب والمشاركة ضمن الجماعات الإرهابية".

وكان عدد من قيادات جمعيات "الأصالة" السلفية قد تسلل إلى سوريا على فترات متفرقة بين الأعوام 2012 و2013 وقالوا بأنهم زودوا مقاتلين من جماعة "صقور الشام" الإرهابية بأموال وأسلحة.
وأضاف "إن الموقف الصريح ينطلق من رفض وتجريم وتحريم الأعمال الإرهابية، واتعظوا مما جرى في أفغانستان حين شارك أبناؤنا في الصراع هناك" وفق تعبيره.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus