"أوباما" يأمر بإرسال قوات إضافية لحماية السفارة الأمريكية ببغداد ويشاور "الأطلسي" بشأن "داعش"
2014-09-03 - 4:59 م
واشنطن (رويترز): قال البيت الأبيض الأمريكي يوم الثلاثاء إن الرئيس باراك أوباما أمر بإرسال حوالي 350 جنديا إضافيا إلى بغداد لحماية السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية وقرر إرسال مسؤولين كبار الى الشرق الاوسط "لبناء شراكة اقليمية أكثر قوة" للتصدي لمتشددي تنظيم الدولة الاسلامية.
ويعكس القرار القلق الامريكي المتنامي من التهديد الذي يشكله المتشددون السنة الذين سيطروا على مناطق من العراق وسوريا وجاء في نفس اليوم الذي بثت فيه الدولة الاسلامية شريط فيديو يظهر فيما يبدو اعدامها ثاني رهينة أمريكي ذبحا.
وقال البيت الابيض إن القوات الاضافية التي ستذهب الى بغداد لن تقوم بدور قتالي.
وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في مؤتمر صحفي إن هذه الخطوة سترفع اجمالي عدد العسكريين الامريكيين المسؤولين عن تعزيز أمن المجمع والمنشآت الداعمة له والبعثة الدبلوماسية في العراق الي حوالي 820 فردا.
وغادر اوباما واشنطن يوم الثلاثاء لزيارة استونيا ثم حضور قمة حلف شمال الاطلسي في ويلز.
وقال البيت الابيض ان اوباما سيتشاور هذا الاسبوع مع حلفاء الاطلسي بشأن اتخاذ اجراءات اضافية ضد تنظيم الدولة الاسلامية و"تشكيل ائتلاف دولي ذي قاعدة عريضة لتنفيذ استراتيجية شاملة لحماية مواطنينا ودعم شركائنا" في مواجهة الجماعة المتشددة.
وأضاف البيت الابيض انه في إطار ذلك المسعى ستوفد الولايات المتحدة وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ومستشارة اوباما لشؤون مكافحة الارهاب ليسا موناكو الى الشرق الاوسط "في الاجل القصير لبناء شراكة اقليمية أكثر قوة".
ونفذ الجيش الامريكي ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية داخل العراق كان أحدثها يوم الاثنين الماضي.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق