كاتب عراقي بعثي بصحيفة "البلاد" البحرينية يدافع عن "داعش" ويقول إن صور نزوح الإيزيديين والمسيحيين تعود لعام 1991

2014-09-01 - 3:10 م

مرآة البحرين: دافع الكاتب العراقي البعثي، د.عمران الكبيسي، الذي يكتب مقالاً منتظماً في صحيفة "البلاد" المملوكة لنجل رئيس الوزراء البحريني، دافع عن تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام "داعش"، قائلاً "ما أبقت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمنظورة شيئا من القذف إلا ورمته به".

وزعم الكبيسي الذي يقيم في البحرين بأن "صور النساء والأطفال العطشى بجبال سنجار التي ظهرت على أغلفة الصحافة ومواقع التواصل تعود لعام 1991، التقطها المصور العالمي بيتر ترونلي، للأكراد العراقيين الفارين إلى تركيا، وأعاد نشرها مجددا، وعلق عليها في صفحته وليس للأيزيديين الفارين من داعش إلى جبال سنجار اليوم". 
وقال "الأيزيديون فروا إلى الجبال من الرعب أسوة بفرار البيشمركة التي سلمتهم لقدرهم"، مضيفاً "لو أرادت (داعش) قتلهم لما سمحت لهم بالفرار وللاحقتهم أو قصفتهم". 
وأضاف "داعش بنظر مجلس الأمن منظمة إرهابية لأنها دينية إسلامية متشددة، مع أنها لا تطبق من تعاليم الإسلام إلا القشور، ورخُص تحت الفصل السابع للقوات الأميركية ضربها، ولو لم يوافق مجلس الأمن لضربتها أميركا أيضا".

وتساءل الكبيسي مستنكراً "ماذا عن بقية المنظمات الإرهابية غير الإسلامية، كتنظيم جيش الرب المسلح بقيادة جوزيف كوني الذي يتبع تعاليم الكتاب المقدس والمصنف باعتراف الأمم المتحدة إرهابيا وتلاحقه المحكمة الجنائية الدولية لتورطه بقتل مئة ألف مسلم في أفريقيا الوسطى بجريرة التمييز العنصري والطائفي؟ ولم يتجشم السيد أوباما ضرب هذه المنظمة الدينية الإرهابية المتطرفة، أو الحد من نشاطها".
وتابع "أصبح الإرهاب تهمة مجانية يوسم بها من يهدد مصالح الدول العظمى، أما بقية القتلة والسفلة فحمائم بيضاء للسلام! فلا عجب إذا أنجب الزمن ألف داعش مستقبلا"، على حد تعبيره.

 

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus