مرآة البحرين (خاص): أعلنت مؤسسة بالم الصحافية عن فوز البحرينية نزيهة سعيد والصحفي الأوزبكي ساليجون أبدوراكهمانوف بجائزة يوهان فيليب بالم لحرية التعبير والصحافة للعام 2014.

وستمنح الجائزة خلال حفل سيقام الأحد، 30 نوفمبر، 2014، في قاعة كونكلين باربرا في سشورندورف، بألمانيا، تحت رعاية رئيس وزراء بادن فورتمبيرغ.

ويحسب المؤسسة، فإن نزيهة سعيد، عملت على دعم حرية الصحافة في وطنها الأم لفترة طويلة. وقد تم الانتقام منها بعد اقتيادها لمركز الشرطة بعد أن غطت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عند إنطلاقة الربيع العربي في بلدها في العام 2011. وقد جذبت قضيتها اهتماما دوليا.

وأضافت "وكانت هذه التجربة سببا في مشاركتها في لفت الانتباه لزملائها المسجونين والمساهمة في لفت الأنظار لهم".

ولفتت إلى إطلاق سعيد مشروع لتدريب الصحفيين في البحرين لممارسة مهمتهم الخطيرة بأكثر قدر من الأمان، وأن يعتمدوا تغطيات صحافية محايدة، تتوافق مع المباديء الصحافية والمبادئ الأخلاقية.

وقال مجلس أمناء مؤسسة بالم إنه "اختار نزيهة سعيد بناء على ترشيح من لجنة حماية الصحفيين؛ فبجهودها الشجاعة، تسعى سعيد للمساهمة في التحول الديمقراطي في بلدها وتعزيز حرية الصحافة".

أما ساليجون أبدوراكهمانوف (64 عاما) صحافي مستقل، كتب في أوزبكستان حول فضائح القضاء والفساد والتلوث. أدت تقاريره الصريحة إلى الحكم عليه في العام 2008 بتهم ملفقة تتنافى مع سيادة القانون بالسجن لمدة عشر سنوات.
وتابعت المؤسسة "ومنذ ذلك الحين، هو يقضي مدة عقوبته في معسكر عمال سيئ السمعة في قرشي. وأصيب بمرض خطير في السجن. وبتكريم ساليجون أبدوراكهمانوف بجائزة يوهان فيليب بالم، فإن مجلس أمناء مؤسسة بالم يرغب تسليط الضوء على غياب حرية الصحافة في أوزبكستان واتخاذ موقف لعدم نسيان أبدوراكهمانوف. تم ترشيحه من قبل منظمة العفو الدولية".

وسوف تتواجد نزيهة سعيد لاستلام الجائزة في حفل العام شخصيا. وسيلقي الكلمة الرئيسية في الحفل الفيلسوف مولت أوتفريد هوف.