التعرف على قاتل الصحافي "جيمس فولي"... بريطاني ابن لمصري مهاجر متورط بتفجيرات "نيروبي" و"دار السلام"

2014-08-25 - 5:00 م

وكالات: ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" إن المخابرات الأمريكية والبريطانية حددت رجلا يشتبه في أنه قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وهو ابن مهاجر مصري.

وقالت إن مغني الراب اللندني، عبد الماجد عبد البارى (23 عاما) هو أحد المشتبه بهم الرئيسيين في القضية.

بارى، الذي نشرت اغانيه على راديو "بي بي سي" في الماضي، ترك العام الماضي منزل عائلته في مايدا فيل غرب لندن، حيث عاش مع والدته وخمسة أشقاءه في ما قدر بمنزل قيمته 1 مليون باوند، وانضم إلى القتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية".

ووفقا لصحيفة "الإندبندنت"، فقد ذهب بارى تحت الاسم المستعار "جيني" أو "ليريسيست جين" عندما كان منخرطاً في الراب اللندني.
والد بارى، المواطن المصري عادل عبد البارى، كان يعتقد أنه أحد المقربين من أسامة بن لادن وسلمته بريطانيا إلى الولايات المتحدة في عام 2012 لتورطه المزعوم في تفجيرات عام 1998 لسفارتي الولايات المتحدة في شرق افريقيا.

وفي وقت سابق من هذا العام، قام بارى الابن بإرسال صورة لنفسه على"تويتر"، وهو يحمل رأساً مقطوعاً، مع رسالة تقول: مع رفيقي أو ما تبقى منه. وتم التقاط الصور على ما يبدو في الرقة، وهو موقع رئيسي استولت عليه الدولة الإسلامية.

وظهر عبدالماجد في آخر فيديو كليب له والذي نشر على يوتيوب في مارس/ آذار من هذا العام، ليتحدث عن غضبه من اعتقال والده عام 1998.

وقال "أعطني الفخر والشرف كوالدي، أقسم أنه في اليوم الذي أتوا فيه وأخذوا والدي، كان يمكنني أن قتل شرطيا أو اثنين". وأضاف "تخيل كنت في السادسة فقط، تصور ماذا كنت سأفعل الآن بعصا أحملها. مثل انفجار غارم، أتمنى موتكم، عنفوا إخوتي وسارشكم بالرصاص".

وينتظر والد عبدالماجد المحاكمة في مانهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية، عقب اتهامه في حادث تفجير السفارة الأمريكية عام 1998 في كينيا وتنزانيا.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus