«لجنة حماية الصحافيين» تطالب بالإفراج عن المصور حميدان: قضى 20 شهراً وهذا يكفي
2014-08-24 - 4:23 م
مرآة البحرين: طالبت لجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، السلطات البحرينية بالإفراج عن المصور الصحافي المستقل أحمد حميدان، الذي من المتوقع أن يتم البت في استئناف حكمه بتاريخ 25 أغسطس/ آب الجاري.
وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحافيين، شريف منصور، في بيان صادر يوم أمس السبت (23 أغسطس 2014) «قضى حميدان في السجن مدة 20 شهراً، وهذا يكفي».
كما طالبت اللجنة في بيانها، حسب صحيفة "الوسط" الصادرة اليوم الأحد، بوقف محاكمة والإفراج عن عدد من الناشطين في مجال الإعلام، وأشارت إلى الحكم على المصور الصحافي حسين حبيل بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التحريض على الاحتجاجات ضد النظام العام، لافتة في الوقت نفسه إلى الحكم بالسجن لخمسة أعوام بذات التهمة على الناشط الإلكتروني، جاسم النعيمي.
وبينت أن عائلة حبيل، بثت مؤخراً رسالة مصورة على موقع «يوتيوب»، تشير فيها إلى تدهور حالته الصحية نتيجة لنقص الرعاية الطبية التي يلقاها في السجن.
وتطرقت اللجنة كذلك إلى اعتقال المصور عمار عبدالرسول ومصادرة كاميرته أثناء مداهمة المنزل من قبل ضباط أمن يرتدون ملابس مدنية، مشيرة - نقلاً عن عائلته - إلى تعرضه للتعذيب أثناء استجوابه عن عمله كمصور.
وذكرت اللجنة كذلك، أنها وثقت في 1 يونيو/ حزيران الماضي اعتقال قوات الأمن البحرينية للطفل البالغ من العمر 15 عاماً فراس الصفار، المحتجز على ذمة التحقيق في اتهامات تصويره لاحتجاجات غير قانونية.
كما بينت اللجنة أنه في يوم 10 فبراير/ شباط الماضي، اعتقل المصور السيد أحمد الموسوي مع شقيقه محمد، وتم نقله إلى سجن الحوض الجاف بعد استجوابه عن عمله المعترف به دولياً كصحفي.
وأشارت اللجنة كذلك إلى أن المصور أحمد الفردان، لا زال يُحاكم بتهمة المشاركة في تجمع غير قانوني.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق