9 منظمات حقوقية تطلق حملة للمطالبة بالإفراج عن الكفيف جعفر معتوق والسماح بعلاجه

2014-08-20 - 4:33 م

مرآة البحرين (خاص): أطلقت تسع منظمات ونشطاء لحقوق الانسان وذوي المعتقل الكفيف جعفر معتوق حملة بهدف إطلاق سراحه والسماح بعلاجه.

وقالت المنظمات، في بيان، إنها "أرسلت وفدا حقوقي مشكل من الجهات الداعمة لتوثيق حالة معتوق والقيام على إثر ذلك بتنفيذ كتابة الخطابات إلى الهيئات والمنظمات المحلية للتضامن ومخاطبة منظمة "أطباء بلا حدود" ومراكز العلاج وإيصال قضية معتوق إلى الإعلام عبر نشر وتوفير بيانات وصور، والتواصل مع أهله والمحامي المكلف بالدفاع عنه".

ونظمت الجهات الداعمة للحملة مساء أمس الثلاثاء (19 أغسطس/آب 2014) وقفة تضامنية مع معتوق في مقر "الجمعية البحرينية لحقوق الانسان".

وقد عبر الامين العام للجمعية البحرينية لحقوق الانسان التي احتضنت الفعالية في مقرها عن تضامنه مع المعتقل جعفر معتوق وضرورة توفير العلاج اللازم الذي حرم منه المعتقل فترة اعتقاله وان مواد حقوق الانسان لاتجوز نفي او اعتقال او احتجاز شخص لرأيه وكذلك اشار للشكاوى العديدة التي تصل للجمعية والتي تشير الى تردي اوضاع حقوق المعتقلين في السجن وحالتهم الصحية.

وأكدت رئيسة "الحملة الوطنية والدولية للافراج عن معتقلي الضمير ـ أنا حر" الدكتورة رولا الصفار، في كلمتها خلال الوقفة، "الدعم التام من الحملة مع قضية الكفيف المعتقل جعفر معتوق"، مشيرة إلى تعرضه إلى "حادث غامض أدى إلى تلف القرنية والشبكية مما أدى إلى فقدان بصره".

وأضافت "أشار الطبيب المعالج بوجود علاج لإحدى عينيه يمكنه من استعادة بصره وما تؤكده تقارير مستشفيات الخارج بوجود علاج له بعد تواصل عدد من النشطاء الحقوقيين خارج وداخل البلاد، إلا أن وجوده في السجن يحرمه ويمنعه من ذلك."

وأشار رئيس الفريق الحقوقي لـ"جمعية العمل الوطني الديموقراطي ـ وعد" والعضو في "مرصد البحرين لحقوق الإنسان" إبراهيم الدرازي إلى أن "قضية معتوق إنسانية بحتة وعلى السلطة مراعاة وضعه الصحي"، مطالبا "بالافراج عنه وتلقي العلاج اللازم كما يحث عليه القانون الدولي والمحلي وما يضمن للانسان حقوقه وكرامته".

وأكد والد الشهيد أبو تاكي تعرض معتوق "لمعاملة سيئة في مستشفى القلعة حينما كان والد الشهيد معتقلا في المشفى خلال فترة إضرابه عن الطعام"، موضحا "إدارة المستشفى عاملت المعتقل الكفيف معاملة حاطة بالكرامة ومهينة وقد منع المعتقل من الدخول لدورة المياه فترة وجوده في المستشفى".

بدورها، طالبت والدة معتوق بالافراج عن ابنها الكفيف، قائلة: "حكم عشر سنوات لا يتناسب وظروف معتقل مريض وكفيف كابنها"، مردفة أنه يصعب عليها أن تذكر بأن ابنها فاقد للبصر وتكتفي بقول مريض".

واختتمت الناشطة في حقوق الانسان آسيا خلف الوقفة بتدشين "هاش تاغ" الحملة للتضامن مع معتوق، كما دشنت عريضة إلكترونية في موقع "آفاز" على الإنترنت للمطالبة بالإفراج عنه، مؤكدة أن العريضة ستسلم إلى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان قبل بدء جلسات مؤتمر المجلس في جنيف يوم 8 سبتمبر/أيلول 2014.

وتخلل الوقفة رسما كاريكاتوريا معبرا للفنان علي البزاز يظهر حرمان المعتقل الكفيف جعفر معتوق من العلاج.

8

9

7

6

5

4

3

1

2


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus