الزلاق تعتصم احتجاجا على مصادرة ساحلها

2014-08-16 - 2:55 م

مرآة البحرين: اعتصم، مساء أمس الجمعة (15 أغسطس/آب 2014)، العشرات من أهالي قرية الزلاق احتجاجا على وضع حاجز اسمنتي يمنع الأهالي من الوصول إلى سواحل القرية الساحلية، وللمطالبة باستملاك الأرض التي تفصلهم عن الساحل.

ونقلت صحيفة "الأيام" في عددها اليوم السبت (16 أغسطس/آب 2014) عن العضو في مجلس بلدي الجنوبية بدر الدوسري قوله، خلال كلمته في الوقفة الاحتجاجية، إن قرية الزلاق "أصبحت من دون سواحل بعد وضع حاجز اسمنتي يمنع الأهالي من الوصول الى سواحل القرية الساحلية"، مؤكدا أن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني "وضعت حجر الأساس في مشروع إنشاء فرضة للصيادين في المنطقة نفسها وهي ستساهم في خدمة الصيادين فقط، وستحرم المواطنين من الاستفادة من الساحلين اللذين يعتبران متنفساً حقيقياً لأهالي المنطقة بشكل خاص وأهالي المناطق الأخرى بشكل خاص".

وأردف "قلوبنا تعتصر نتيجة هذا القرار الذي كان من الممكن ان تقوم به وزارة البلديات والتخطيط العمراني بحله عن طريق استملاك الأرض المؤدية الى الساحل الشمالي والجنوبي للقرية"، مشيرا إلى أن رد الوزارة في أن يكون إنشاء مرفأ للصيادين هو المتنفس الوحيد للمواطنين "أمر غير مقبول، وإنما يجب على الوزارة لأن تقوم باستملاك الأرض وفتح السواحل أمام المواطنين، إذ من غير المعقول ان تبقى قرية الزلاق من دون سواحل".

من جهته، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب عبدالله الدوسري، في كلمته في الوقفة الاحتجاجية: "طالبنا منذ أكثر من 6 سنوات باستملاك الأرض للمصحلة العامة، ولكن كافة مطالبنا ذهبت ادراج الرياح بسبب تقاعس وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني في عملية الاستملاك".

وأشار إلى أن الأرض الحالية والتي بدأت أعمال تسويرها لمنع الأهالي من الوصول الى سواحلهم "كانت محل ارتياد المواطنين لها، إذ كانت في السابق ملاعب للأطفال والشباب، كما كانت موقعاً لصلاة العيد للأهالي"، مشددا على ضرورة أن "تبقى هذه الارض مفتوحةً للمواطنين لكي تكون السواحل مفتوحة أمامهم، والإ فإن الزلاق ستصبح مغلقة من جميع الجوانب".

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus