رغم انتهاء عقوبته... شبح الترحيل يطارد محمود خوري الموقوف في "إدارة الجنسية والجوازات"

2014-08-13 - 3:45 م

مرآة البحرين: تخوّفت والدة محمود خوري (21 عاماً)، المحتجز منذ أكثر من ثلاثة أشهر في توقيف إدارة الجنسية والجوازات والإقامة لعدم امتلاكه الجواز البحريني على رغم ولادته في البحرين، تخوفت على مصيره بعدما قضى عاماً كاملاً في الحبس على ذمة إحدى القضايا.

ونقلت صحيفة "الوسط" في عددها الأربعاء (13 أغسطس/آب 2014) عن والدته قولها: "بعد مرور أكثر من عام على حبسه وانتهاء فترة العقوبة المقررة بحقه، تم ترحيل ابني إلى توقيف إدارة الهجرة والجوازات مع الآسيويين المتهمين بالإقامة غير المشروعة في البلاد، وهو محبوسٌ هناك منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولايزال موقوفاً على رغم انتهاء مدة محكوميته في أواخر أبريل/ نيسان 2014".

وأضافت "طرقت أبوابا عدة وطلبت الإفراج عنه بكفالتي أنا، فهو بحريني ولد في هذه الأرض ولم يخرج منها يوماً ما، وطلبت منحه وإخوته الجوازات البحرينية منذ العام 2001"، مناشدة المسئولين في الدولة "النظر بعطف إلى قضيتنا والإفراج عن ابني، فليس ذنبه عدم امتلاكه الجواز البحريني، ومن غير العدل بقاؤه في السجن لذلك السبب".

وتتألف عائلة خوري من ثلاثة شبان بحرينيين (21، و24 عاماً) ولدوا جميعهم في البحرين من أبٍ إيراني وأمٍ بحرينية وتقدموا منذ زمن بطلب للحصول على الجواز البحريني لكن السلطات رفضته.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus