رئيس الوزراء يتساءل: ماذا ننتظر حتى نطبق القوانين على من قال "ما لم نحصل على ما نريد سنسوي البلد مثل العراق"؟
2014-08-12 - 4:37 م
مرآة البحرين: خلال لقاء جمعه أمس في قصر القضيبية مع مجموعة من المواطنين، بينهم كتّاب ورؤساء تحرير صحف، غمز رئيس الوزراء البحريني، خليفة بن سلمان آل خليفة، من قناة أمين عام جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية، الشيخ علي سلمان، قائلاً "ماذا ننتظر حتى نعطي القوانين حق قدرها بعد هذا الذي قال "ما لم نحصل على ما نريد سنسوي البلد مثل العراق"، في إشارة إلى الشيخ علي سلمان.
فيما يلي مقتطفات من الحوار الذي دار خلال اللقاء، حسبما نشرته صحيفة "أخبار الخليج" التابعة لرئيس الوزراء:
* سوسن الشاعر: لقد صارت الصورة واضحة ونحن الآن نعرف كل شيء. وندرك كل الأمور والأحداث والمواقف.. نعرف داعش وعن غير داعش. كلينتون تقول إن أوباما هو الذي خلق داعش عندما تقاعس عن دعم الجيش الحر في سوريا.
ثم تقول: إن كل ما هو مطلوب منا أن ننفذ القانون من دون أي تردد. فنحن وراءنا شعب أبيّ متمسك بالأرض بكل ما يملك والسعودية ومصر أكبر داعمين لنا. وتضيف: كنا شعبا يطبق قوانينه ويحترمها أما الآن فقد حدث تراجع، ولقد قلت رأيي بصراحة شديدة: إذا لم تكن لدينا مقدرة على تطبيق قوانينا فلا داعي أصلا لاستصدارها. فمن العار أن نسنّ قوانين ثم نضعها في الأدراج.
- رئيس الوزراء: نعم هذا هو ما أقوله دائما وأشدد عليه. فماذا ننتظر حتى نعطي القوانين حق قدرها بعد هذا الذي قال: "ما لم نحصل على ما نريد سنسوي البلد مثل العراق".
* سوسن الشاعر: هذا هو من يجب أن يبادر بتطبيق القانون عليه".
- رئيس الوزراء: علينا أن نتعلم من تجاربنا ومن دون مجاملة لدينا شعب من أحسن الشعوب وعقول من أرجح العقول. وعلينا ألا ندير بالا لمن يقولون ما لا يفعلون والذين ماتت ضمائرهم وباعوا بلدهم ووطنهم.
وأضاف: عندما نتكلم عن تطبيق القوانين. فإنما هذا هو من أجل مصلحة البلد والشعب الواحد. بلدنا محبوب ومرغوب ويتميز بقوة جذبه للمستثمرين وللجميع حتى قبل أن يكون عندنا شيء. لذلك يجب أن نفوّت الفرصة على من يتعمد الإساءة إلى سمعة الوطن وتخويف المستثمرين.
* أنور عبدالرحمن: من أين يأتي الأمن والأمان لرجال الصحافة في هذا البلد إذا كان عندما يعبر أي صحافي عن رأيه الحر في مصلحة وطنه يستدعى إلى النيابة، وتتم جرجرته إلى المحاكم. بينما (الشيخ) عيسى قاسم وغيره يشتمون ويسبون ويهددون بشكل يومي من فوق المنابر ولا أحد يحاسبهم؟
- رئيس الوزراء: القانون على الكل ولست أريد لأحد أن يشعر لحظة واحدة بغير ذلك وأنا شخصيا أقدر كل ما تكتبه الصحافة وأطالب بتسجيله والحفاظ عليه بل تكراره. فالصحافيون والكتاب يمثلون كل طوائف هذا البلد. وأؤكد لكم أن اليوم ليس مثل الأمس وأعدكم أن القانون لن يتعطل، والبلد مسؤولية الشعب قبل أن يكون مسؤولية الحكومة. ولقد تعلمت من والدي كيف يكون الحفاظ على هذا البلد فلن أدخر شيئا في سبيل كرامة الوطن.
* أنور عبدالرحمن: علينا أن نتخلص من هاجس كل ما يفرض علينا باسم حقوق الإنسان من خلال هاتين السفارتين المشبوهتين على أرض هذا البلد.
- رئيس الوزراء: هؤلاء الذين تتحدث عنهم يعتقدون خطأ أنك محتاج إليهم لقد عرفنا ووعينا وأصبحنا نتعامل مع دول شرق آسيا التي كانت محرمة علينا وبعد أن كنا نعتمد على دول في أوروبا في كل شيء من المسمار إلى السيارة. ونحن الآن أقوى وأفضل من أي وقت مضى وأبواب الدنيا مفتوحة أمامنا لكي ندخل منها. نحن الآن نعيش فوق الأرض وليس تحت الأرض ولا نراعي غير مصلحة بلدنا.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي