"بوليتيكو": النظام البحريني يتعقب معارضيه برسائل إلكترونية ضارة
2014-08-05 - 10:36 م
مرآة البحرين (خاص): ذكر موقع "بوليتيكو" أن دول البحرين والإمارات العربية المتحدة وسوريا تستخدم رسائل البريد الإلكتروني والفايسبوك الضارة لتعقب الصحافيين والمعارضين والناشطين والذين يواجهون بعد ذلك الاعتقال والتعذيب.
وأضاف الموقع وفقًا لدراسة أجراها مركز سيتيزن لاب، التابع لكلية مونك للشؤون العالمية في تورونتو، بأن الهجمات السيبرانية تكون غالبًا بسيطة جدًا - فهي تحصل بمجرد إرسال رسالة بريد إلكتروني أو تويتر أو فايسبوك مرفقة برابط ضار. وعند النقر على هذه الوصلة ينكشف بروتوكول الإنترنت IP للمستخدم، ويتم بالتالي ربط الكمبيوتر أو الشبكة المنزلية بالبريد الإلكتروني المستهدف أو حسابات أخرى. لكن بعض الهجمات تكون أكثر تعقيدًا بسبب استخدام طريقة "الوصول البعيد وبرامج المراقبة" التي يتم بيعها لوكالات إنفاذ القانون والإستخبارات عبر شركات مثل غاما الدولية وفريق القرصنة Hacking Team .
وذكر الموقع، وفقًا للدراسة نفسها، أن البحرين قد استخدمت بعض البيانات التي حصلت عليها عبر هذه الهجمات في المحاكمات، بما في ذلك الحكم على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بالسجن لمدة عام بتهمة وصف الملك بالـ "ديكتاتور" على تويتر.
وذكر الباحثون أن الكثير من الهجمات هي خط حدود غير ملائم ويمكن إحباطها بإجراءات أمنية بسيطة.
ومن خلال تتبع سلسلة الروابط الضارة والرسائل المشبوهة الأخرى المرسلة من الوكالات الحكومية إلى المعارضين، تهدف هذه الدراسة إلى دحض إنكار الحكومات استخدام البرامج الضارة لتعقب المواطنين.
وخلص الموقع إلى الإشارة إلى دراسة تحت عنوان: متى تعمد الحكومات إلى قرصنة معارضيها: نظرة إلى العناصر الفاعلة والتكنولوجيا. والتي ستكون ضمن وقائع الندوة الأمنية لاتحاد الحوسبة التقنية المتقدمة USENIX، في شهر آب/أغسطس 2014 .
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق