مرآة البحرين: أكد النائب المسقطة عضويته أسامة مهنا أنه تعرض قبل فترة لإطلاق رصاص حي عليه في سيارته الخاصة، مشيرا إلى أنه يتعرض حاليا لتهديدات هدفها إغلاق محله التجاري.

وقال مهنا، في حديث إلى صحيفة "الوسط" في عددها الصار اليوم الأربعاء (23 يوليو/تموز 2014)، "قبل مدة تم إطلاق الرصاص الحي عليّ وأنا في سيارتي من مسافة بعيدة بالقرب من احد محلات التسوق التجارية في شارع "الاستقلال"، وهذه الحادثة وقعت بعد ضرب المحل بشهرين بالرصاص الحي وبسلاح كلاشنكوف، غير أنني لم أصرح بالأمر بعد أن طلب مني بعض المسئولين عدم إثارة الموضوع في الإعلام للرأي العام حينها، حيث اخبروني بأن الأوضاع لا تتحمل المزيد التأزيم، وانهم سوف يعالجون الموضوع بأسرع ما يمكن".

وأردف "ما يجري هذه الأيام يدفعني إلى أن أوضح للجميع أنني أتعرض منذ فترة طويلة حتى اليوم إلى جملة من التهديدات، من ضمنها الاستهداف الأخير لي بإرسال تهديدات في محلي التجاري بإغلاقه أو أنها ستقوم بما لا تحمد عقباه".

وأضاف "تمت إزالة "فيوزات" الكهرباء من محلي لأربع مرات خلال الشهرين الماضيين، من قبل موظفين تابعين لوزارة الكهرباء، وبعد اتصالنا بهم قالوا إن من نزع "الفيوزات" ليس موظفا تابعا للوزارة، على رغم أن تسجيلات الفيديو التابعة للمكان تثبت أنه موظف فيها، وفي الاتصال الثاني قالوا إنها مقطوعة منذ العام 2006، والمرة الثالثة قالوا إنها مقطوعة منذ العام 2008، وأمس اخبروني أنها مقطوعة منذ العام 2005، على رغم أنني ملتزم بالدفع، وقد قمت بالاتصال لوزير الكهرباء، وشرحت له الموضوع، وأخبرته أنها المرة الرابعة التي يتم فيها قطع الكهرباء عن المحل، من دون سبب قانوني".

وشدد مهنا على أن "ما يجري هو عملية قطع متعمدة للرزق، لأن المحل لا توجد فيه كهرباء حاليا، ويبدو أن هذا الإجراء يأتي في سياق الحملة التي تشن عليّ منذ فترة بسبب مواقفي في البرلمان، والتي لم تتوقف حتى بعد إسقاط عضويتي منه".

وأوضح "كما أن هناك حملة بدأت منذ أربع أعوام، في مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل الجهات ذاتها التي قامت بشن الحرب عليّ منذ أربع سنوات، وكانت تدعو إلى مقاطعة محلي، بحجة أنني عميل وأن هذا المحل تابع لي، ويجب مقاطعته".