المشعل في ندوة بجنيف: 282 شخصيةً علمائيةً من البحرين وقعت العريضة الأممية احتجاجًا على حلّ "العلمائي"

2014-06-15 - 5:39 م

مرآة البحرين: قال رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد مجيد المشعل، أمام عدد من الحقوقيين والإعلاميين، خلال ندوة بقصر الأمم المتحدة في جنيف عقدت يوم الجمعة 13 يونيو 2014، أن "282 شخصيةً علمائيةً بحرينيّة وقّعت العريضة الاحتجاجية على القرار الحكومي الجائر بحل المجلس الإسلامي العلمائي".

وأكّد المشعل أن العريضة رفعت بتاريخ 13 يونيو/ حزيران 2014، للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تطالبه فيها بأخذ إجراءات عملية لإيقاف هذا القرار الجائر، إذ سلمت عبر مكتبه في قصر الأمم المتحدة بجنيف.

واعتبر أن "من اكبر صور الاضطهاد الديني حل أكبر مؤسسة دينية في البلد؛ وهي مؤسسة المجلس الإسلامي العلمائي، وهذا القرار الجائر يحرم أبناء الطائفة الشيعية وخصوصًا الناشئة من حقّ الرعاية الدينية والتعليمية والروحية التي يوفرها المجلس، ولذلك يمثّل هذا الإجراء الجائر نوعا من الاضطهاد والحرمان الديني والطائفي".

إلى ذلك عقد مرصد البحرين لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب جلسة مصاحبة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة السادسة والعشرين، تحت عنوان: "حالة حقوق الإنسان في البحرين"، وشارك فيها حقوقيون وإعلاميون وحضور متنوع.

وشارك في الندوة كل من: جواد فيروز، رئيس منظمة سلام البحرين لحقوق الإنسان، السيد مجيد المشعل، رئيس المجلس الإسلامي العلمائي، مايكل باين ممثل منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، أحمد عمر مدير المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، باقر درويش المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان.

وأدار الندوة محمد صفا مدير مركز الخيام، الذي طالب المنظمات الدولية برفع الصوت عالياً وبشكل دائم لدعم الشعب البحريني والناشطين لأنه يتوجب علينا تخليص الذين يتعرضون للانتهاكات هناك من هذا التعذيب المستمر.

واقترح الصفا على المنظمات البحرينية والدولية "نقل ملف البحرين الى محكمة الجرائم الدولية والمطالبة بجلسة مخصصة للبحرين في الامم المتحدة وتنشيط العمل مع المنظمات العربية والدولية وتنظيم وتنشيط الحديث عن انتهاكات السلطات البحرينية" مؤكدا أن "الوضع في البحرين يشبه حال معظم الدول العربية، ونطالب بالحرية للمعتقلين البحريين ولكل المعتقلين في العالم".

من جانبها قدمت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين" من خلال عضوها مايكل باين، تقريرا في جلسة موازية حول انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين على هامش الجلسة 26 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الجمعة 13 يونيو 2014، تناولت أبرز أوجه الانتهاكات التي يعاني منها شعب البحرين.

وقدم باين منظورا دوليا حول الوضع في البحرين، مطالبا "باتخاذ مزيد من الإجراءات من قبل مجلس حقوق الإنسان للضغط على البحرين إلى احترام حقوق الإنسان"، شاكراً الدول الـ 47 الذين وقعوا على بيان مشترك، وصف البحرين بأنها "مسألة مثيرة للقلق خطيرة".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus