السلمان: الاعتداء على جامع عالي الكبير سلوك متعمدا يسبقه التخطيط والقصد
2014-06-08 - 4:50 م
مرآة البحرين: وصف مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان الاعتداء على جامع عالي "بالاستفزاز الخطير والاعتداء الآثم" معتبرا أن "التعديات المستمرة على المساجد المسجلة في الأوقاف الجعفرية تمثل امتدادًا لأجندة هدم 38 مسجدا في فترة السلامة الوطنية عام 2011".
وقال السلمان في تصريح اليوم الأحد (8 يونيو/ حزيران 2014) حول تفاصيل الاعتداء على جامع عالي "إن قيام منتسبي الأمن بتحطيم نوافذ جامع عالي الكبير، واستهداف ساعة المئذنة والطلق على الباب الرئيسي للجامع، واستهداف المنارة وإغراق باحة الجامع بالغازات الخانقة يؤكد بنحو لا يشوبه شك أن استهداف جامع عالي الكبير كان سلوكا متعمدا يسبقه التخطيط ويثبت يقيناً القصد المصمم على استهداف الجامع بغرض التخريب والإضرار والإيذاء والازدراء".
وأضاف السلمان: كل الدلائل تشير إلى تعمد الاعتداء على جامع عالي الكبير، وتؤكد طريقة الإعتداء وتفاصيله تبييت النية لدى الجهات المتورطة بتنفيذ الاعتداء الآثم".
وأكّد السلمان أن قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان قد رصد 3 اعتداءاتٍ على جامع عالي الكبير منذ يناير عام 2013.
وقال السلمان إن "الجهات المتورطة في هدم المساجد أرادت بهدمها 38 مسجدا هدم جسور الالتقاء والألفة بين المكونات الوطنية والتلاوين المذهبية، ولكنهم فشلوا في مهمتهم بفضل عمق الحس الوطني والديني المنادي بالوحدة الوطنية، وبعدم الانجرار للمواجهة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد".
وأضاف "إذا استمرت الاعتداءات بالوتيرة نفسها والمعدل الشهري على المساجد المسجلة في الأوقاف الجعفرية؛ فقد تصل اعتداءات السلطة المرصودة على المساجد المسجلة في الأوقاف الجعفرية في نهاية عام 2014 إلى 50 اعتداءً".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق